للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها وجّه المظفر يوسف بن عمر، على بن التعزى بنحو مائة ألف لعمارة الحرم، وحلية باب الكعبة بالذهب والفضة، فأخذ منها الشرفاء - فى جمادى الآخرة - نحو خمسة وثلاثين ألفا، فحلى الباب بصفائح فضة زنتها ستون رطلا (١).

وفيها عمر المظفر مولد الرسول (٢).

وفيها توجه الحاج العراقيون من بغداد إلى مكة، وهى أوّل سنة حجوا فيها بعد غلبة التتار على بغداد فى سنة خمس وخمسين (٣).

وفيها مات عبد الرحمن بن موسى بن إبراهيم الدستارى فى رابع جمادى الأولى (٤).

والشيخ ذو الكرامات خلوف بن على المغربى (٥).

***


(١) درر الفرائد ٢٨١، والعقود اللؤلؤية ١٦٩:١، وغاية الأمانى ١:
٤٥٤ - (٢) شفاء الغرام ٢٧٠:١، ودرر الفرائد ٢٨١.
(٣) درر الفرائد ٢٨١، وشفاء الغرام ٢٤٠:٢.
والثابت أن غلبة التتار على بغداد كانت فى أوائل سنة ٦٥٦ هـ، وانظر الذيل على الروضتين ١٩٨، ١٩٩، ودول الإسلام ١٥٩:٢، ١٦٠، والعبر فى خبر من غبر ٢٢٥:٥، ٢٢٦، والبداية والنهاية ٢٠٠:١٣ - ٢٠٢، والسلوك للمقريزى ٤٠٩:١/ ٢، والنجوم الزاهرة ٤٩:٧ - ٥١، ٦٠.
(٤) فى هامش م «لم أره». ولم نعثر له على ترجمة فيما تيسر من المراجع.
(٥) فى الدر الكمين: خلوف بن على المغربى، الشيخ ذو الكرامات، مات بمكة سنة ست وستين وسبعمائة. هكذا رأيت فى بعض مجاميع الميورقى.