للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

دون الهنود، ومن لا سكن له بمكة إلا فى الموسم الآيبون. وأوقف عليه وعلى غيره دورا بمكة ومنى (١).

وفيها فى ليلة الاثنين ثانى جمادى الأولى، سقطت مئذنة باب الحزورة فى ليلة مطيرة، وكفى الله شرها فلم تضر أحدا من مجاوريها، ولا من المارين تحتها، ولا من البيوت التى إلى جانبها، بعد أن خلت تلك الدور من ساكنيها خوفا على أنفسهم منها، فسبحان الفعال لما يريد، فلما بلغ الأشرف شعبان بن حسين صاحب مصر ذلك أمر أمير الحاج المصرى علاء الدين على بن كلبك التركمانى شاد الدواوين بمصر أن يعود بالحاج الطواشى سابق الدين مثقال الآنوكى مقدم المماليك، وأن يتأخر هو بمكة المشرفة بعد الحاج لعمارة مئذنة باب الحزورة فى المسجد الحرام. فشرع فى عمارتها عقب سفر الحاج، وفرغ من عمارتها فى المحرم فى السنة بعدها (٢).

وفيها مات عبد العال بن على بن الحسين المراكشى ليلة التاسع والعشرين من رجب (٣).

والشيخ الصالح عبد الملك بن على الصنهاجى فى شوال (٤).


(١) العقد الثمين ٣:٥ برقم ١٣٦٨، وشفاء الغرام ٣٣٣:١.
(٢) العقد الثمين ١٠:٥، ودرر الفرائد ٣١١، وبدائع الزهور ١/ ٢:
٩٧ - (٣) العقد الثمين ٤٤٣:٥ برقم ١٨١٦، وفيه «ابن على بن الحسن».
(٤) العقد الثمين ٥١١:٥ برقم ١٨٨٣.