للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان أمير الحاج المصرى الأمير نكباي الأزدمرى أحد أمراء ٢٧٧ الطبلخانات (١)، فلما رجع الأمير إلى القاهرة قبض عليه بنخلة مع عدة من المماليك السلطانية، وسفروا إلى الكرك فسجنوا بها (٢).

وفيها - فى آخرها، أو فى أول التى بعدها - نقل السيد عنان ابن مغامس من الإسكندرية إلى مصر؛ بسعى القاضى برهان الدين إبراهيم بن عمر المحلى تاجر الخواص السلطانية لتغيّره على صاحب مكة السيد حسن؛ لما أخذه من الذهب من ولده القاضى شهاب الدين، لما انكسر المركب الذى كان فيه، وهو إذ ذاك متوجه إلى اليمن.

وقصد المحلى بإطلاق عنان إخافة السيد حسن حتى يردّ عليه المال، أو ما أمكن منه، ونوّه لعنان بولاية [مكة] (٣) فما قدّر ذلك؛ لمعالجة المنية عنانا (٤).

وفيها مات أبو الفضل محمد بن محمد بن محمود الكرّانى الهندى الحنفى (٥).

***


(١) السلوك للمقريزى ١٠٨٦:٣/ ٣، ونزهة النفوس ١٤٦:٢.
(٢) السلوك للمقريزى ١٠٩٣:٣/ ٣، ونزهة النفوس ١٥٣:٢.
(٣) سقط فى الأصول، والمثبت عن العقد الثمين ٤٤١:٦.
(٤) وانظر العقد الثمين ٩٩:٤، ١٠٠.
(٥) العقد الثمين ٣٢٠:٢ برقم ٤٢٠، والضوء اللامع ٢١:١٠ برقم ٦١، وفيه «المكرانى».