للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٧٩ - ليحاكى بها فرضة عدن. وقرّر لبنى حسن الرسوم التى يتناولونها الآن، وجعلها لهم فى ثلاث حلات (١)، وأبطل رسومهم السابقة، وكانت تؤخذ من التجار مع الجبا، فلم يجعل لهم على التجار سبيلا، فأراح الناس من مطالبتهم.

وفيها - أو فى التى بعدها - توجه الحراشى إلى حلى وبنى فيها مكانا يتحصن فيه أصحاب السيد حسن ومن انضم إليهم، وحفر حوله خندقا (٢).

وفيها بعث السيد حسن رتبة إلى حلى مقدمهم السيد على بن كبيش، فاستغفلهم بعض جماعة موسى صاحب حلى، وفتكوا فى أصحاب السيد حسن بالقتل وغيره (٣).

وفيها قصد جماعة من الأشراف السيد حسن لاستعطافه، وما شعر بهم إلا عند منزله فعطف عليهم (٤).

وفيها أتى الخبر إلى السيد حسن بوفاة القاضى برهان الدين المحلى فاستراح من طلبه (٥).


(١) كذا بضبطها فى م، والعقد الثمين ١٠٠:٤. وفى ت «حالات».
(٢) العقد الثمين ١٠١:٤.
(٣) المرجع السابق.
(٤) العقد الثمين ١٠٠:٤.
(٥) العقد الثمين ١٠١:٤، والسلوك للمقريزى ١١٢٩:٣/ ٣، والنجوم الزاهرة ٣٥:١٣، والضوء اللامع ١١٢:١، والدليل الشافى ٢٣:١ برقم ٥٩.