للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها عمّرت أماكن من سقف المسجد الحرام، وعقدان يليان صحن المسجد قبالة المدرسة البنجالية (١).

وفيها أنشأ وزير مصر تقى الدين عبد الوهاب بن أبى شاكر - قبل أن يلى الوزارة - رباطا بباب أجياد فعمّر منه فى حياته غالب سفله، ثم مات فاستصاره الأمير فخر الدين عبد الغنى بن أبى الفرج الأستادار الملكى المؤيدى وأمر [أمير مكة الشريف حسن بن عجلان] (٢) بتكميل عمارته؛ فبنى جانب من سفله وبيوت من (٣) علوه فى سنة عشرين، ومات قبل إكمال عمارته فى نصف شوال سنة إحدى وعشرين بعد ابن أبى شاكر بنحو سنتين، والفقراء به ساكنون.

وفيها لم يحج ركب العراق، وحج ناس من العراق من شيراز وغيرها على طريق الحسا والقطيف مع القفل العقيلى - بضم العين (٤).

وكان أمير الحاج المصرى الأمير بيبغا المظفرى (٥).


(١) شفاء الغرام ٢٢٩:١، وفيه «أن الذى تولى ذلك قاضى مكة جمال الدين محمد بن ظهيرة من مال تطوع به أهل الخير».
(٢) سقط فى الأصول والمثبت عن شفاء الغرام ٣٣٢:١.
(٣) كذا فى ت، والمرجع السابق. وفى م «بعلوه».
(٤) وانظر السلوك للمقريزى ٢٥٣:٤/ ١، ودرر الفرائد ٣١٩.
(٥) السلوك للمقريزى ٢٤٩:٤/ ١، ٢٥٧، وفى درر الفرائد ٣١٩ «يلبغا المظفرى» (تحريف).