للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العادة بها فى العشر الأخير من رمضان، وليلة العيد، وليلة هلال شهر رجب/، وليلة هلال شهر ربيع الأول وغيرها؛ لما يحصل للمصلين والطائفين من كثرة اجتماع الرجال والنساء لسماع الخطب، ورؤية الوقيد، وذلك بعد أن وافقه على ذلك جماعة من فقهاء مكة، وكتبوا له خطوطهم بذلك، وكتب له بمثل ذلك غيرهم من علماء القاهرة (١).

وفيها - فى شعبان - ولى القاضى محب الدين بن ظهيرة قضاء مكة وأعمالها، عوضا عن قريبه أبى البركات، ووصل إليه التوقيع فى العشر الأخير من القعدة (٢).

وفيها - فى رابع ذى الحجة - كسيت الكعبة المعظمة إسدالا على نصفها الأعلى لا سترا لجميعها، وكانت قبل هذه السنة تكسى فى يوم النحر (٣).

وفيها أنفذ المؤيد صاحب مصر منبرا حسنا يخطب عليه، ودرجة حسنة للكعبة عوض الدرجة التى أنشأها الأشرف فى سنة ست وستين، ووصل ذلك فى الموسم، وعطّل المنبر والدرجة اللذان كانا قبلهما، وأول ما خطب على المنبر فى سابع ذى الحجة (٤).


(١) العقد الثمين ٣٨٩:٣.
(٢) العقد الثمين ١٤١:٣.
(٣) شفاء الغرام ١٢٥:١، وتاريخ الكعبة المعظمة ٢٦٨.
(٤) شفاء الغرام ٢٤٣:١.