للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها أرسل السلطان إلى مكة بطلب زوجة علاء الدين القائد للفحص عن أمواله؛ لأنه مات بعيون القصب، فتجهزت زوجته ٣٨٢ صحبة المحمل فى موسم هذه السنة (١).

وفيها وصل كزل العجمى الأمير (٢) إلى مكة بعد أن عمّر مناهل بدرب الحجاز [هى] (٣) عجرود والأزلم، ومغارة شعيب، والوجه، وكان صحبته نور الدين الطنبدى (٤) فلما فرغ رجع الطنبدى إلى القاهرة، وجاء كزل إلى مكة، وأقام بمكة إلى أن حجّ وعمّر بيته بدار العجلة ورمّمها (٥).

وفيها قدم الشيخ نجم الدين الواسطى مفتى العراق صحبة الركب الشامى، وحج وجاور بمكة. والعلامة شمس الدين البرماوى (٦)، وحج وجاور فى السنة بعدها.


(١) الضوء اللامع ١٦٣:١١.
(٢) انظر ترجمته فى الضوء اللامع ٢٢٨:٦ برقم ٧٧٩.
(٣) إضافة على الأصول.
(٤) هو على بن محمد، التاجر نور الدين بن جلال الدين الطنبدى المصرى، توفى سنة ٨٣٦ هـ. (السلوك للمقريزى ٨٩٩:٤/ ٢، والنجوم الزاهرة ١٥:
١٧٨، والدليل الشافى ٤٨٠:١ برقم ١٦٦٧، والضوء اللامع ٣٠:٦ برقم ٧٩).
(٥) وانظر درر الفرائد ٣٢٣.
(٦) هو محمد بن عبد الدايم بن موسى بن عبد الدايم البرماوى، توفى سنة ٨٣١ هـ. (إنباء الغمر ٢١٥:٣، والضوء اللامع ٢٨٠:٧ برقم ٧٢٥).