للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخواجا فخر الدين التوريزى، وأنه أخذ منهم قريبا من ثلث مالهم، وشكوه إلى الأشرف، وشكوا المباشر السنيتى، فأحضره السلطان وضرب بين يديه ضربات، وضرب المباشر بين يديه أيضا.

وفيها وصل مرسوم بأن يحتاط على بيت الخواجا فخر الدين التوريزى وتحفظ حواصله، ولا يغير منها شيء ولا الدرهم الفرد، ووصل مرسوم بأن يتوجّه تاج الدين مسك وكيل التوريزى من مكة إلى حيث شاء؛ إما إلى المدينة أو إلى اليمن، أو حيث شاء، ولا يقيم بمكة.

وفيها جاء مرسوم بطلب القاضى نور الدين على بن جار الله (١) الحاكم بجدّة إلى القاهرة، فتوجه صحبة الركب المصرى.

وفيها كان أمير الحاج المصرى قرّا سنقر، وأمير الأول خوش قدم مقدم المماليك (٢).

وفيها وصل صحبة الحاج مرسوم بأن يحتاط على موجود/ الخواجا شهاب الدين بركوت المكين، وعلى ما وجد من حمول الخواجا ٣٩١ شيخ على (٣) وزين الدين بن عبد الصمد، وجماعة تجار العجم المقيمين بعدن؛ فوضع سعد الدين بن المرأة يده على ما وجده من


(١) ترجم له الضوء اللامع ٢٠٩:٥ برقم ٦٩٩.
(٢) نزهة النفوس ١٢٤:٣، ودرر الفرائد ٣٢٤.
(٣) وهو أخ لفخر الدين أبى بكر التوريزى، وانظر ترجمته فى الضوء اللامع ٢٨:٦ برقم ٦٩.