للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتوجه معه إلى هرمز (١) العفيف المدني لقبض معلوم صاحب مكة في بلاد هرمز بطريق الوكالة عنه (٢).

وفيها شرع الهنود في عمارة المدرسة الكلبرقية (٣)، واستمروا في عمارتها طوال السنة.

وفيها حج الشيخ علاء الدين البخاري (٤) من القاهرة صحبة


= الزاهرة ١٤:٣٢٢،١٥:١٧٣، درر الفرائد، والضوء اللامع ٨:٢٩٢ برقم ٨١١.
(١) هرمز هرموز: وهي مدينة ساحلية على بر فارس من الخليج العربي منها تنقل بضائع الهند إلى سجستان وخراسان (معجم البلدان) ومضيق هرموز سمي بها (المحقق).
(٢) الخبر في ترجمته بالدر الكمين، والضوء اللامع ٥:١٣ برقم ٤٥ واسمه عبد الله بن إسماعيل الشيرازي ثم المدني، الشهير بالعفيف المدني، نزيل مكة سمع الحديث على علمائها وكان مثريا وله دور بها، توفي سنة ٨٥٣ هـ.
(٣) المدرسة الكلبرجية: أنشئت في سنة ثلاثين وثمانماية مكان دار للشريف بركات على باب الصفا بأمر سلطان كلبرجة شهاب الدين أبي المغازي أحمد شاه، وانظر إتحاف الورى ٣: ٦٤٣.
(٤) الضوء اللامع ٩: ٢٩١ برقم ٧٥١ والنجوم الزاهرة ١٥: ٢١٣ - ٢١٦، والدليل الشافي ٢: ٦٩٨ برقم ٢٣٨٦ وابن تغري بردي- المنهل الصافي ٧: ٣٢٥ والسلوك ٤/ ٣: ١٠٦٢، ابن العماد شذرات الذهب ٧: ٢٤١ وإنباء الغمر ٣: ٤٠١، ٤٠٢، ونزهة النفوس والأبدان ٣: ٤٢٨، والمنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي برقم ١١٥ نسخة دار الكتب رقم ١٣٨ ح وفيها: هو محمد بن محمد بن محمد البخاري الهندي، الشيخ علاء الدين توفي في رمضان سنة ٨٤١ هـ بدمشق، كان عالما في فنون-