للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها حج جمال الدين محمد بن عز الدين يوسف بن الحسن ابن محمود السرائي الأصل التبريزي الشهير بالحلوائي (١).

وفيها أنشأ مقبل القديدي السبيل المنسوب إليه بالمعلاة.

وفيها جددت المطهرة المنسوبة للأمير صرغتمش الناصري فيما بين البيمارستان ورباط (أم) (٢) الخليفة بالمسجد الحرام، على يد الأمير مقبل القديدي.

*** وفيها مات الشيخ خليفة الفاخوري فى يوم السبت مستهل المحرم (٣). ومحمد بن عبد الحميد ليلة الجمعة تاسع عشر ربيع الأول (٤).


= سنة ٨٢٨ هـ تاج الدين مسك مباشرا مع سعد الدين إبراهيم بن المرة ناظر جدة، وكذلك في سنة ٨٢٩ هـ مع بدر الدين محمد الشيتى وسعد الدين ابن المرة، (اتحاف الورى أخبار سنتي ٨٢٨،٨٢٩، والضوء اللامع ١١:٩٣ برقم ٢٤٤،١٠:١٠٣ برقم ٣٤٩).
(١) الضوء اللامع ١٠: ٣٠٩ برقم ١١٨٣ وقد أشار في ترجمته إلى حجه ومجاورته.
(٢) سقط في الاصول، والمثبت عن شفاء الغرام ١: ٣٥٠ وهي أم الخليفة الناصر لدين الله العباسي، وعمرت رباطها في سنة ٥٧٩، وانظر (العقد الثمين ١: ١٨).
(٣) الضوء اللامع ٣: ١٨٧ برقم ٧٢٠، والدر الكمين، وهو خليفة بن محمد بن خليفة بن سالم الخزاعي الفاخورى، وكان خادما لمولد النبي.
(٤) لم أقف له على ترجمة فيما تيسر من المراجع.