للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خشقدم الزّمام الطواشي (١).

وأمر القاضي عبد الباسط فى ذي القعدة بحفر بئر بعيون القصب (٢) من طريق الحجاز، فعظم النفع بها (٣).

وكان أمير الحج المصري قراسنقر كاشف البحيرة وعسف بالناس في المسير، مع ما أصابهم من العطش فى توجههم (٤).

كان أمير البشائر الأمير سنقر العزى فسافر عوضه أمير الرتبة بمكة ومات بينبع، وأقام سنقر أمير الرتبة بمكة (٥).


= وانظر خبر حجها في السلوك ٨٦٣:٤/ ٢ والنجوم الزاهرة ٣٥٤:١٤ وعقد الجمان ٢١١ أودرر الفرائد ٣٢٦.
(١) ترجم له الضوء اللامع ١٧٥:٣ برقم ٦٨٠ وفيه «كان خصيا شهما شجاعا كثير التصدق. وتوفى سنة ٨٣٩ هـ.
(٢) منزلة من مناول الحج المصرى، بين مغارة شعيب وبين المويلحة، وهى ذات عيون ينبت عليها القصب.
وانظر (صبح الاعشى ٣٨٦:١٤، ودرر الفرائد ٤٥٠).
(٣) السلوك ٨٥٩:٤/ ٢، ٨٦٠، والنجوم الزاهرة ٣٥٥:١٤، ودرر الفرائد ٣٢٦.
(٤) السلوك ٤/ ٢ - ٨٦٣ ودرر الفرائد ٣٢٦.
(٥) كذا في م وفي ت «وكان أمير السابق الامير سنقر العزى فسافر عوضه الامير سنقر ومات بينبع وأقام سنقر أمير الرتبة بمكة» ويرجح عبارة م ما ورد في السلوك ٨٦١:٤/ ٢.
وانباء الغمر ٤٦١:٣ وعبارته «وفى العشرين من ذي الحجة مات فارس الذى كان رأس المماليك المقيمين بمكة لكف أذى المفسدين وكان غيره توجه عوضه مع الحجاج، ورجع هو مبشرا، فمات في الطريق «وعبارة السلوك» -