للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها كان أمير الحاج المصري الأمير قراسنقر (١).

*** وفيها مات القاضي شرف الدين إسماعيل بن عبد الله بن عبد الرحمن العلوي الزبيدي فى ليلة الخميس خامس المحرم (٢).

وشمس الدين محمد بن أحمد بن عماد الدمنهوري العطار (٣) غريقا بالمويلحة (٤) فى ليلة سابع عشر رجب.


(انه سافر الى مصر طمعا في إمرة مكة، فسعى على بن عجلان أمير مكة في ذلك الوقت في اعتقاله، فتنازل للدولة عن المدرسة المذكورة وسلم من الاعتقال ثم عاد الى مكة.
(١) درر الفرائد ٣٢٦، وله ترجمة في الضوء اللامع ٢١٦:٦ برقم ٧٢١.
(٢) الضوء اللامع ٣٠٠:٢ برقم ٩٢٧ والدر الكمين وفيهما: الشهير بابن العلوى، ولد باليمن بزبيد ونشأ بها، فلما قتل والده بالجحافل بساحل عدن، تولى الملك الناصر أحمد تربية أولاده. ومنهم إسماعيل هذا، ثم ولاه بعض الولايات، فلما مات الناصر تولى ابنه المنصور فاستوزره، ثم لما ولى بعده الأشرف استوزره أيضا، فصارت كلمته عالية مسموعة، فلما ولى الظاهر يحيى قربه وولاه بعض ولايات اليمن، ثم وشى به عنده، ففر الى حرم الله وأقام به، في سنة ٨٣٣ ثم رجع الى القون من بلاد اليمن، ثم ذهب الى الحج سنة ٨٣٤ ومرض حتى مات في التاريخ المذكور.
(٣) الضوء اللامع ٧٩:٧ برقم ١٦٠، الدر الكمين وفيه: أجاز له بعض محدثى مكة مثل النشاورى والعراقى وابن حاتم وغيرهم، وكان عطارا بمكة، وتزوج خديجة بنت على بن عبد العزيز الدقوقى، وأولدها ومات غريقا بالمويلحة قريبا من الينبوع.
(٤) المويلحة: منزلة من منازل الحاج على الطريق المصرى، بين عيون القصب والمدرج (صبح الأعشى ٣٨٦:١٤).