للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ونادى لسان الحال عن ذاك معربا … وأظهر من شأن لسرور .. وأعلنا

ووافت بك الأقدار أكرم قادم … فبالسؤل فزنا من قدومك والمنا

وأسدى إلينا الله كل مسرّة … برؤيا محيّاك الجميل وأحسنا

وقابلنا الإقبال من كل وجهة … وأسعفنا هذا الزمان وأمكنا

وأهدت لك الأيام رونق صفوها … ونادى لك المقدار بالسعد معلنا

ودامت لك النّعمى وحفّ بك الرّضى … وهيّت (٢) مقام الأنس في ذاك موطنا

ومدّ رواق العزّ فوقك ظلّه … وشدّت له أركانه فتمكنا

تبسّمت الدنيا سرورا وأصبحت … معالم هذا الكون ترفل في الهنا

وثد شفّ أقواما ضناها لبعدكم … فزايلها عند اللّقا ذلك الضّنا


(٢) هيت: تخفيف هيأت.