للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأبو النجا محمد بن إبراهيم المرشدي (١) فى ليلة السبت سلخ شوال. بسطح عقبة أيلة (٢) وحمل إلى أسفل العقبة ودفن بها.

وأحمد بن الجمال المصري محمد بن أبي بكر الذروي، فى شوال فى البحر وهو قادم من القاهرة إلى مكة المشرفة (٣).

وأحمد الأبو عبيد الفخراني (٤)


(- المكي المالكي، الشهير بابن البهاء. أحضر على البرهان بن صديق وجماعة، وأجاز له جماعة من أهل مكة، وكان مسرفا على نفسه».
(١) الضوء اللامع ٢٤١:٦ رقم ٨٤٨، والدر الكمين. وفيهما «ولد بمكة ونشأ بها، وسمع على الكثير من أهل مكة والقادمين اليها. مثل العفيف النشاورى، وابن صديق، وابن شكر وغيرهم، ورحل الى القاهرة أربع مرات طلبا للعلم، فسمع بها الكثير من النجم بن رزين، ومن البدر الجوهرى، ومن التقى بن حاتم، وابن حجر العسقلاني، والابناسي. وأجاز له ابن الهبل، وأبو البقاء السبكى، والتقى البغدادى وخلائق، وخرج له غرس الدين بن خليل اربعين حديثا. كما خرج له آخرون، حدث وسمع منه الكثير، وتفقه بمكة بشمس الدين المعيد، وأفتي ودرس».
(٢) أيلة: هي محطة على طريق الحاج المصرى وتقع بين محطة العقبة وحفن (صبح الأعشى ٣٨٦:١٤) وهي الآن مدينة إيلات.
(٣) الضوء اللامع ١٠٤:٢ برقم ٣١٤، والدر الكمين وفيهما «الذروى الأنصارى الشهير بابن الجمال المصرى ولد بمكة وسمع بها من العفيف النشاورى. والجمال الاميوطي وأجاز له البرهان الشامي، والعراقي، والهيثمي والبلقيني ودخل اليمن ثم القاهرة وحدث وسمع في الاخيرة من الفضلاء».
(٤) لم أعثر له على ترجمة فيما تيسر لي من المراجع.