ولد بمكة وأشركه أبوه في إمرتها مع أخيه بركات، إلا أنه كثيرا ما خالف أخاه بركات، كما أنه قد خرج عن طاعة أبيه سنة ٨٢١ هـ ودخل بلاد هرمز سنة ٨٢٢ هـ، وعاد بأموال. وقد أجاز له من أجاز أخاه بركات. (٢) الضوء اللامع ٢١٤:٣ برقم ٨٠٠، والدر الكمين. وفيهما: كان وجيها في التجارة، استقر به الأشرف برسباى سنة ٨٣٥ هـ شاد جدة، ثم ناظر الحرم سنة ٨٣٧ هـ، فأنكر أهل مكة ذلك. وانظر خبر توليته فيما مضى من أحداث هذه السنة في الكتاب. وجاء في الدر: أنه سمع على الزين المراغي، والشهاب المرشدى، والتقى ابن فهد». (٣) الضوء اللامع ٢١٩:٥ برقم ٧٤٠، والدر الكمين. وفيهما: سمع علي ابن سلامة، وابن الجزرى، والجمال النويرى. وتفقه بابن سلامة، والشمس الكفيرى. وأجازاه بالافتاء والتدريس، وتلا بالعشر عليى ابن الجزرى، ناب في قضاء مكة، ثم استقل بقضاء جدة سنة ٨٣٥ هـ وله نظم». (٤) الضوء اللامع ٢٣٨:٧ برقم ٥٨٢، والدر الكمين. وفيه: سمع على ابن الجزرى، والجمال المرشدى، وإسماعيل الزمزمى. وأجاز له أبو الفضل بن ظهيرة. (٥) الضوء اللامع ٢٦٣:٣ برقم ٩٩٥، والدر الكمين وفيه: سمع على الشمس الجزرى، والجمال المرشدى. وابن أبي بكر الزمزمى. والشهاب المرشدى. والتقى بن فهد. وأجاز له أبو الفضل بن ظهيرة باستدعاء النجم من فهد».