للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأخبر بولاية السيد علي بن حسن بن عجلان الحسني لإمرة مكة المشرفة، عوضا عن أخيه السيد بركات، وقطع الدعاء للسيد بركات من ليلة الخميس، ودعي لصاحب مكة ولم يعين اسمه، ثم فى ليلة الجمعة سلخ رجب دعي للسيد علي بن حسن، واستمر الدعاء له، فلما كان قرب العصر من يوم السبت مستهل شعبان، دخل السيد علي بن حسن مكة المشرفة محرما. وطاف ثم عاد في ليلة الأحد إلى الزاهر خارج مكة، وبات به، ودخل مكة صبح يوم الأحد لابسا الخلعة، وقريء توقيعه، وهو مؤرخ بسادس عشر جمادى الأولى (١) من هذه السنة، بحضرة القضاة الشافعي والمالكي ونائب الحنبلي والأمير سودون المحمدي. والأمير يشبك الصوفي (٢)، ثم قريء مثال إلى القضاة والأمراء والأعيان بولاية السيد علي بن حسن لإمرة مكة، تاريخه ثالث عشرى جمادى الآخرة، ووصل صحبة السيد علي بن حسن مرسوم بعزل القاضي الحنفي (٣) عن


(١) الخبر بتمامه في غاية المرام ضمن ترجمة بركات، وانظر خبر عزل بركات وتولية أخيه في: النجوم الزاهرة ٣٤٩:١٥، وبدائع الزهور ٢٣١:٢، والتبر المسبوك ١٤، والدر الكمين ترجمة بركات. وترجمة على، وغاية المرام ترجمة على.
(٢) هو يشبك من جاني بك المؤيدى شيخ، ويعرف بالصوفي، وانظر ترجمته في الضوء اللامع ٢٧٠:١٠ برقم ١٠٧٥.
(٣) وهو أبو البقاء بن الضياء الحنفى محمد بن أحمد بن محمد الصاغاني. التبر المسبوك ١٥.