للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فاجتمع به فلم ير منه وجها. فعزم على دخول مصر، فسافر بحرا، وسافر قاصد صاحب مكة إلى مصر برّا ومعه المحضر، وانتهى للسلطان خبرهم فتغيظ، فلما وصل هو اجتمع ببعض خواص السلطان فأشار عليه بالسكوت (١).

وفيها - في شوال - توجه أمير من مكة كان وصل مع الرجبية إلى خليص لعمارة عينها، فلم تجر العين المذكورة، فلما أن قدم الحاج ولم تجر العين حفرت آبار فنفعت الحاج.

وفيها توجهت قافلة إلى المدينة الشريفة مقدمها الخواجا شهاب الدين الكواز صحبته الوالد. والخواجا جلال الدين، وأقاموا بالمدينة نحو عشرة أيام ثم عادوا.

وفيها ولي قضاء المالكية بمكة المشرفة كمال الدين أبو البركات محمد بن محمد بن أحمد بن حسن بن الزين، عوضا عن القاضي محي الدين عبد القادر بن أبي القاسم بن أبي العباس بن عبد المعطي (٢).

وفى أول ذي الحجة قدم السيد أبو القاسم بن حسن بن عجلان من بلاد اليمن، وأقام بمكة. وتوجه إلى القاهرة بعد سفر


(١) والخبر في التبر المسبوك ١٧، ١٨.
(٢) الدر الكمين.