للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأبو المعالي محمد بن علي بن محمد بن عثمان الصالحي، فى ليلة السبت ثامن جمادى الآخرة (١).

والقاضي نجم الدين أبو البركات محمد [بن محمد بن محمد بن حسين بن على بن أحمد بن عطية] (٢) بن ظهيرة القرشي، فى ظهر يوم الجمعة ثامن عشرى جمادى الآخرة.

والشيخ أبو بكر بن محمد بن مسعود الشامي الدلال (٣)، وجد ميتا فى بيته برباط العز (٤)، فى ضحى يوم السبت سادس رجب.


(١) الضوء اللامع ١٨:٩ برقم ٥٣، ومعجم الشيوخ ٢٤٨ برقم ٢٥٥، والدر الكمين، والتبر المسبوك ٥٨. وفيها: أصله من صالحية دمشق، ويقال إنه من ذرية أبي بكر الصديق، أخذ الحديث والعلوم الشرعية عن محدثي مكة وعلمائها، مثل احمد بن سالم، والجمال بن عبد المعطي، والفاطمتين أم الحسن وأم الحسين الطبريتين، والبرهان بن صديق، والمراغي، والنشاورى وآخرين، وأجاز له النشاورى، والأميوطى، وابن الملقن وغيرهم.
وسمع منه النجم ابن فهد، والبرهان بن ظهيرة، وآخرون.
(٢) إضافة عن الضوء اللامع ٢١٧:١٩ برقم ٥٣٢، ومعجم الشيوخ ٢٧٥ برقم ٢٨٦، والدر الكمين، والتبر المسبوك ٦٠، وفيها: «ولد بمكة سنة ٧٩١، وسمع بها من ابن صديق، والمراغي، والبهنسي، وجمال الدين ابن ظهيرة. وأجاز له البرهان الشامى. وابن أقبرس، والحرستانى، والعراقي وآخرون، اهتم بالتاريخ، ودخل القاهرة ودمشق وحلب مرات، ناب فى قضاء مكة عن أخيه ابي السعادات، وخطب عنه أيضا.»
(٣) الضوء اللامع ٩٣:١١ برقم ٢٤٦، والدر الكمين.
(٤) لعله الرباط الذى أمام باب أجياد، بدأ عمارته الوزير ابن شكر سنة ٨١٥ -