للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تمربغا (١)، وكانت الوقفة يوم الثلاثاء.

وفيها - في أوائل العشر الأول من رمضان - قدم من البحر إلى مكة مباشروا جدة القاضي ابن سلحفاة ناظر جدة، والأمير جانبك الظاهري (٢) مشد جدة.

وفيها - فى صبح يوم الثلاثاء خامس عشرى ذي القعدة الحرام - وصل العلم إلى مكة المشرفة بأن السيد صعيبا قاصد الشريف أبي القاسم، وصل جدة في يوم الاثنين، وأخبر أن الحاج كبير، وأن القاضي أبا السعادات بن ظهيرة ولي قضاء مكة، فحصل السرور بذلك.

فلما كان في ظهر يوم الثلاثاء المذكور وصل جماعة من مقدمي الحاج وأخبروا بذلك.

فلما كان صبح يوم الخميس سابع عشرى ذي القعدة وصل القاضي كمال الدين أبو البركات بن ظهيرة إلى مكة المشرفة محرما، فطاف وسعى وأخبر بولاية عمه، فحصل السرور الكبير، فلله الحمد، وأخبر أن عمه صحبة المحمل. ثم وصل الركب الأول فى يوم الجمعة ثامن عشرى ذي القعدة.

فلما كان بعد صلاة العشاء من ليلة السبت وصل القاضي جلال الدين أبو السعادات بن ظهيرة إلى مكة المشرفة، فطاف


(١) تمربغا الظاهرى. المراجع السابقة.
(٢) جاني بك الظاهرى الخاصكي، النجوم الزاهرة ٣٦٨:٥.