للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خمسين قنديلا، والثريات خمس عشرة.

ثم إن الأمير دخل المسجد الحرام وطاف وسعى، ثم عاد إلى الزاهر وبات إلى الصبح، ثم دخل مكة فى صبح اليوم الثامن عشر. واجتمع بالقضاة والأعيان، وقريء مرسوم للخطيب أبى اليمن النويرى بوظيفة قضاء مكة المشرفة، عوضا عن القاضي أبي السعادات [بن ظهيرة] (١)، مؤرخ سابع عشر شوال، ومرسوم للخطيبين أبي القاسم وأبي الفضل النويريين، بالخطابة عن القاضي أبي اليمن النويري، وباشر الخطيب أبو القاسم وأبو الفضل النويري وظيفة الخطابة من يوم الجمعة حادى عشر القعدة (٢).

ولما كان فى عصر اليوم الأول من ذى الحجة قريء أيضا مرسوم الخطابة للخطيبين أبى القاسم وأبى الفضل ابنى الخطيب أبى الفضل محمد بن أحمد النويرى (٣).

وفيها خطب الخطيب أبو الفضل بمسجد الخيف بمنى فى يوم النحر ويوم النفر الأول أيضا (٤).

وفيها - في يوم عرفة - وصلت الأخبار أن الشريف أبا القاسم


(١) إضافة عن حوادث الدهور ٣٨.
(٢) التبر المسبوك ٢١٩، وبدائع الزهور ٢٠٤:٢، والدر الكمين.
(٣) الدر الكمين.
(٤) الدر الكمين، والتبر المسبوك ٢٢١.