للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البرك داثرة قد رمى فيها الريح التراب حتى امتلأت، ولم تبق ظاهرة إلا شيئا يسيرا. فأخرج ذلك وعمّر ما كان خرابا. ونوّره، وساق فيهن الماء من آبار بأرض عرفة.

وجدّد فى ذي القعدة المسجد المعروف بمسجد نمرة، وعمر جانبا كبيرا من عين عرفة (١).

وفيها - في يوم الاثنين سابع عشرى القعدة - وصل تمراز مباشر جدة، ووصل معه زين العابدين الحصني فى باشة وزنجير إلى مكة، حتى يردّ على كل من أخذ منه شيئا إليه.

وفيها حج العراقيون بمحمل على العادة (٢).

وكانت الوقفة الجمعة (٣).

وكان أمير الحاج الطواشي فيروز الزمام، وأمير أول تمربغا (الظاهري) (٤) ووصل صحبة الحاج كسوة الحجر الشريف من داخله، وألبس ذلك مع الكسوة التى وصلت فى السنة الخالية لداخل الحجر فى العشر الأخير من ذي الحجة (٥).

***


(١) التبر المسبوك ٢٦٦، الإعلام بأعلام بيت الله الحرام ٢١٨.
(٢ - ٣) درر الفرائد ٣٣١.
(٤) إضافة عن النجوم الزاهرة ٤٠٢:١٥، وبدائع الزهور ٢٧٦:٢.
(٥) التبر المسبوك ٢٦٨، والإعلام بأعلام بيت الله الحرام ٢١٨.