وهو علي بن حسن بن عجلان بن رميثة بن أبي نمي الحسنى المكي، أمير مكة عن أخيه بركات، ثم إبراهيم. حتى قبض السلطان عليه وعلى أخيه إبراهيم في سنة ٨٤٦ هـ، وحبسا في القاهرة. ثم نقلا إلى سجن الإسكندرية، ثم إلى دمياط حتى مات هناك. ولد علي بمكة ونشأ بها شجاعا، واشتغل بالصرف واللغة العربية، وكان عزيزا في كنف أبيه، كريما ﵀. (٢) الضوء اللامع ١٣٤:١١ برقم ٤٣٤، والدر الكمين، وغاية المرام، والنجوم الزاهرة ٥٤٢:١٥، والتبر المسبوك ٢٨٣. وهو أبو القاسم أخو على الماضي أمير مكة، وليها سنة ٨٤٦ هـ ولقب بمؤيد الدين، وضرب النقود بمكة باسمه. وظل حتى سنة ٨٥٠ هـ حيث سعى أخوه بركات في العودة إلى الامارة فأعاد السلطان المملوكي الإمارة لبركات، وخلعها من أبي القاسم، فخرج هذا إلى مصر مطالبا بعودة الإمارة له فى سنة ٨٥٢ هـ إلا انه وافته المنية في السنة التى تليها. (٣) الضوء اللامع ٥٩:٤ - ٦١ برقم ١٨٢، ومعجم الشيوخ ١٢٢ برقم ٩٦، والدر الكمين، وشذرات الذهب ٢٧٧:٧، ونظم العقبان ١٢٢، ومعجم المؤلفين لعمر رضا كحالة ١٢٢:٥، والتبر المسبوك ٢٨، وهداية العارفين ٥٣:١، وفيها «ولد بدمشق سنة ٧٧٢ هـ ونشأ بها، وسمع من علمائها، مثل العماد بن كثير، وابن السراج، والمحيوى الرحيبي، وابن رجب الحنبلي، ورسلان الذهبي، وجمع. وتلا على ابيه بالسبع ثم بالعشر، ودخل القاهرة، وتلا بها على العسقلاني، وأذن له في الإقراء.