للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها أجر القاضي أبو السعادات بن ظهيرة الشافعي رباط رامشت (١) عند باب الحزوة بأسفل مكة؛ لخرابه، لوكيل ناظر الخاص (٢).

وفيها - في يوم الخميس ثالث عشر ربيع الآخر - وصل توقيع من البحر بقضاء الحنابلة بمكة المشرفة للقاضي شمس الدين محمد بن سعيد المقدسى - وكان مجاورا بمكة - عوضا عن القاضي سراج الدين عبد اللطيف بن أبي الفتح الحسني الفاسي؛ بحكم وفاته؛ وقريء في هذا اليوم (٣).

*** وفيها مات محمد المحلى أبو تونة، ضحى يوم الأحد تاسع المحرم (٤).


(١) رباط رامشت: نسبة لموقفه الشيخ أبي القاسم رامشت عند باب الحزورة أوقفه سنة ٥٢٩ هـ. وفي سنة ٨٤٨ هـ أزيل جميع ما به من الشعث، وعمر عمارة حسنة من مال صرفه الشريف حسن بن عجلان صاحب مكة، وذلك بعد الحريق الذى اصابه في سنة ٨٠٢ هـ.
وكان وقفه على جميع الصوفية الرجال دون النساء من سائر العراق. (العقد الثمين ١١٩:١، وشفاء الغرام ٣٣٢:١).
(٢) الاعلام بأعلام بيت الله الحرام ٢١٩، إتحاف فضلاء الزمن - أحداث سنة ٨٥٤ هـ.
(٣) التبر المسبوك ٣٠٥، ٣٠٦، والدر الكمين.
(٤) الضوء اللامع ١٢٥:١٠ برقم ٥٢٤، والدر الكمين.