للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعلي بن أحمد بن عامر الحدي، فى ليلة الأربعاء ثامن عشر القعدة بحدا من وادي مر، وحمل إلى مكة ودفن بها (١).

ومحمد البصري ثم المكي الحريري، دلاّل الكتب (٢).

والشيخ محمد السلاوي المغربي، كلاهما فى ليلة السبت حادي عشرى القعدة (٣).

والقاضي بهاء الدين أبو البقاء محمد بن أحمد بن الضياء الحنفي، في ليلة الجمعة سابع عشرى القعدة (٤).


(- وصار أحد أمراء الطبلخانات، جاور بمكة وله غزوات مع الفرنج».
(١) الضوء اللامع ١٦٨:٥ برقم ٥٨٠، والدر الكمين.
(٢) الضوء اللامع ١٢٠:١٠ برقم ٤٧١، والدر الكمين. وفيهما «البصرى الأصل المكي مؤدب الاطفال بها، ثم صار يبيع الكتب بها، ثم عمى وانقطع ببيته وصار يخرج به الى المسجد الحرام لقراءة الموالد».
(٣) الضوء اللامع ١٢٢:١٠ برقم ٤٩١، والدر الكمين.
(٤) الضوء اللامع ٨٤:٧، ٨٥ برقم ١٧٢، هدية العارفين ١٩٧:٢، وطبقات المفسرين، جلال الدين السيوطي ٧٥:٢، والتبر المسبوك ٣٤٣، ونظم العقيان، والدر الكمين. وفيها «الصاغانى الأصل المكي، ويعرف كأبيه بابن الضياء، ولد بمكة سنة ٧٨٩ هـ ونشأ بها، سمع على والده وأحمد وعلي النويريين، وابن صديق، والمراغي وجماعة، ورحل الى القاهرة، وسمع بها من الشرف بن الكويك، والجمال الحنبلي، وغيرهم. أجاز له أبو هريرة الذهبي، والبلقيني، وابن الملقن، والتنوخي، والعراقي، وحفظ القرآن وتلا بالسبع على الشمس الحلبي.
ناب في القضاء بمكة عن أبيه، ثم استقل به بعده، ثم أضيف له نظر -