للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأبو بكر بن محمد بن علي بن عقبة، فى ليلة السبت سلخ صفر، وجد ميتا فى فراشه (١).

وأحمد بن عبد الله الأقباعي فى ليلة الأحد خامس عشرى ربيع الأول (٢).

ومحب الدين أبو الطيب محمد بن علي بن أحمد المحلي، فى عصر يوم الثلاثاء سادس عشر ربيع الآخر (٣).

والقائد بطيح بن أحمد بن عبد الكريم النصيح العمري، فى


(- في القضاء والخطابة بالجامع الكبير، حج مرارا، وجاور بالحرمين، وجاء مكة آخر مرة سنة ٨٥٢ هـ، وولي قضاء الحنابلة بها، بعد موت قاضيها الحنبلي عبد اللطيف الفاسي، واستمر حتى مات».
(١) الضوء اللامع ٨٦:١١ برقم ٢٢٤، والدر الكمين وفيه «أجاز له ولأولاده - باستدعائى - أبو الفضل بن ظهيرة».
(٢) الضوء اللامع ٣٦٢:١، والدر الكمين. وفيهما: «حفظ القرآن، وكان شيخ حلقة السبع بالمسجد الحرام، تكسب بالسمسرة، وسافر إلى كنباية، فأثرى بها، ثم عاد إلى مكة واشترى بها دورا، وجاء في الدر الكمين: أنه سمع على أبي الفتح المراغي، والتقي بن فهد».
(٣) الضوء اللامع ١٦٠:٨ برقم ٣٨٣، والدر الكمين. وفيهما «الشاذلي. ويعرف بابن حميد وبابن ودن، ولد بالمحلة بمصر، فنشأ بها وحفظ القرآن، واشتغل في فقه الشافعية، وفي الفرائض والنحو والحساب، حج وسمع بمكة على أبي الفتح المراغي، والتقي بن فهد. وزار بيت المقدس، وأذن له علماؤها في الإفتاء والتدريس، وتعاطي الأدب، فتميز به، وصنف تصانيف عدة منها: النجمة الزاهرة. والنزهة الفاخرة، في نظام السلطنة، وسلوك طريق الآخرة».