للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وزين الشيخ أبي بكر البصري، فى آخر يوم الاثنين ثامن القعدة (١).

والشيخ محب الدين محمد ابن مولانا زاده أحمد بن أبي يزيد العجمي الأصل، ثم القاهري الشهير بالأقصرائي، فى عصر يوم الجمعة ثالث الحجة الحرام بمكة (٢).

وموفق الدين علي بن إبراهيم بن علي بن راشد، فى ليلة الثلاثاء سابع الحجة (٣).

والسيد ميلب المجاشي، فى سحر يوم الأربعاء ثامن


(١) لم أعثر له على ترجمة فيما تيسر لي من المراجع.
(٢) النجوم الزاهرة ١٨٠:١٦، والدر الكمين وفيهما: «السيرامي سبط الأقصرائى المعروف بابن مولانا زاده إمام السلطان وشيخ المدرسة الايتمشية بمكة المشرفة، ولد بالقاهرة سنة ٧١٩ هـ ونشأ بها وحفظ القرآن وعدة مختصرات في فنون كثيرة وتفقه بجماعة من علماء عصره مثل العز بن جماعة أفتى ودرس وتولى الوظائف الدينية، ثم ولي وظيفة إمام السلطان الأشرف برسباى ودام على ذلك عدة سنين، وأم بعده غيره الى أن رغب عن ذلك، ثم قصد المجاورة بمكة حتى مات بها.
(٣) الضوء اللامع ١٥٣:٥ برقم ٥٣٧، ومعجم الشيوخ ١٦٣ برقم ١٥٢، والدر الكمين وفيها «اليمنى الإبّى، نزيل مكة الأديب الفقيه، ولد باليمن وأكمل حفظ القرآن وهو ابن ثمان سنين وصلى به التراويح، قدم مكة والمدينة وقرأ بها على الزين المراغي وأجاز له أبو بكر الشامي من المدينة، وسمع من مكة على الجمال بن ظهيرة، وطاف البلاد الاسلامية وسمع من محدثيها، وقرأ على معظم قرائها.