للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في صبح يوم الأحد قريء المثال بحضرة الناظر برهان الدين إبراهيم بن ظهيرة وأخيه قاضي جدة جمال الدين والأمير الراكز بيبرس [الأشرفي] (١) فقط.

وفيها (٢) - في ضحى يوم السبت سادس عشر شعبان - لم يشعر الناس إلا وقد قدم مشد جدة الأمير جاني بك فدخل مكة وطاف وصعد إلى البستان الذي أنشأه بالأبطح وأقام به، ثم في ليلة الاثنين قدم إلى مكة وسعى وعاد إلى البستان. فلما كان في صبح يوم الاثنين قدم السيد محمد بن بركات من العد إلى مكة المشرفة، وطاف وتوجه للسلام على الأمير جاني بك فسلم عليه، ثم عاد إلى مكة (٣).

فلما كان في صبح يوم الثلاثاء قدم الأمير جاني بك إلى المسجد الحرام فجاء إليه السيد محمد بن بركات وألبسه خلعة من السلطان بحضرة القاضي الحنفي فقط (٤).

فلما كان (٥) ضحى اليوم المذكور ألبس الأمير جاني بك القاضي محب الدين أحمد بن القاضي أبي السعادات بن ظهيرة خلعته لقضاء الشافعية بمكة المشرفة، وقريء توقيع لقضاء مكة عوضا عن والده على ما كان


(١) إضافة عن النجوم الزاهرة ١١٦:٩٤:١٦
(٢) سقط في «ت».
(٣) غاية المرام، وأنظر خبر خروجه من مصر في النجوم الزاهرة ١٠٨:١٦
(٤) غاية المرام. ضمن ترجمته.
(٥) سقط في م.