للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الماء على عتبة باب الكعبة الشريفة [قدر] (١) ذراع ونصف وسدس بذراع الحديد (٢) وغطى الأخشاب التي تعلق بها القناديل بالمطاف، وبلغ الماء إلى أن خرج من باب العمرة، أحد أبواب المسجد الحرام، وكان ذرع الماء بالمسجد الحرام مما يلي أعلاه (٣) -- (٣) بالحديد ومن أسفل مكة مما يلي باب إبراهيم (٣) -- (٣) بالحديد وهدمت الأمطار والسيول عدة من دور مكة المشرفة بالمعلاة وسوق الليل (٤).

وفيها كملت عمارة المدرسة الكنبايتية.

وفيها كان أمير الحاج المصرى بردبك هجين الظاهرى (٥)، وكانت الوقفة يوم الخميس (٦).

***


(١) إضافة على الأصول.
(٢) الذراع الحديد: ويقال له الذراع الهاشمي، أو ذراع القماش لأنه كان يذرع به البز، ويبلغ طوله ٣٢ أصبع أو ٧، ٥٧ سم (صبح الاعشى - ٤٤٢:٣ - المكاييل والأوزنة الإسلامية - هنتز ٣٨. وأنظر الإيضاح والتبيان في معرفة المكيال والميزان - ابن الرفعة الانصارى - هامش ٧٧ تحقيق الدكتور خاروف.
(٣) بياض في الأصول بمقدار كلمتين ويبدو ان المؤلف كان يريد إثبات قدر ارتفاع الماء بالذراع الحديد ثم سها عن ذلك، ولم يحصل عليه.
(٤) أخبار مكة - الأزرقي، ملحق السيول ٣١٦.
(٥) النجوم ٢٧٧:١٦، ودرر الفرائد المنظمة ٣٣٤: «بردبك المحمودى الظاهرى جقمق ويعرف بهجين، ترقى في وظائف الدولة حتى صار أيام الأشرف قايتباى أمير سلاح، وأنظر ترجمته في الضوء اللامع ٧:٣ برقم ٣٠.
(٦) درر الفرائد المنظمة ٣٣٤.