للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها توجه السيد علي بن بركات إلى المدينة الشريفة زائرا المدينة المشرفة في ثاني شوال.

وفيها أعيد القاضي محي الدين عبد القادر بن أبي العباس لقضاء المالكية عوضا عن ابن ظهيرة في شوال من السنة، وأظن مرسومه قرئ في أول يوم من ذى الحجة بحضرة أمير الحاج وباشر من حينئذ (١).

وفيها كان أمير الحاج المصرى الشهابي أحمد بن عبد الرحيم بن القاضي بدر الدين الحنفي. ومعه خوند الأحمدى (٢) زوج السلطان خشقدم في تجمل زائد يحاكى (٣) المؤيد أحمد بن الأشرف إينال (٤) وأمير أول الشرفي [يحيى] (٥) سبط المؤيد شيخ بن الدوادار الكبير يشبك. ومعه أبوه وزوجته ابنة قاضي الحنفية المحب بن الشحنة (٦)


(١) أعيد إلى مباشرة القضاء بعد أن شفى بصره (الدر الكمين).
(٢) وهى جدة الشهابي أمير الحاج لأمه (النجوم الزاهرة ٢٨٣:١٦، وبدائع الزهور ٤٢١:٢).
(٣) كذا في «م»، وفي «ت» «يحكى» وورد الخبر في حوادث الدهور ٤٧٦ «تضاهي موكب الملك المؤيد».
(٤) المؤيد أحمد بن إينال حج أميرا للحاج ومعه أمه في سنة ٨٦١ هـ. (النجوم الزاهرة ١١١:١٦، وبدائع الزهور ٣٤١:٢).
(٥) إضافة عن بدائع الزهور ٤٢١:٢، ودرر الفرائد المنظمة ٣٣٤، والضوء اللامع ٢٦٤:١٠ برقم ١٠٥٣. وفيها: «يحيى بن الأمير الفقيه يشبك المؤيدى سبط المؤيد شيخ وزوج ابنة محب الدين بن الشحنة».
(٦) هو قاضي قضاة الحنفية بالديار المصرية (النجوم الزاهرة ٢٨١:١٦). -