للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من جدة إلى ينبع لقتال الأشراف ذوى هجان (١) وذوى إبراهيم (٢) في عسكر كثير، فوصلوا إلى ينبع وحاصروا المذكورين ببلادهم السويق. وقطعوا بعض نخيلهم، فلما رأوا من أنفسهم الغلب نزلت امرأة خنافر (٣) أخت سبع (٤) خاتون ابنة هجان فى النهار - وهي يظلل عليها - إلى السيد الشريف واستشفعت عنده فشفعها، وتسمى هذه الغزوة عند بني حسن غزوة سويق كراكر، فإنه مملوك الشريف وقتل بها. ثم عاد إلى مكة فى شوال فوصلها في صبح يوم الأحد تاسع عشرى شوال (٥).

وفيها - فى ظهر يوم الخميس سادس عشرى شعبان - وصل الركب الرجبى إلى مكة بعد زيارة المصطفى وأميرهم علاّن (٦) وفيه جماعة من الأعيان أعظمهم القاضي كاتب السر الزين أبو بكر بن مزهر (٧) وأولاده ووالدته وزوجته وعياله،


(١) ذوو هجان بن مسعود الحسنى أمير ينبع.
الضوء اللامع ٢٤٣:٣، والدر الكمين.
(٢) سبق التعريف بهم ص ١٨ حاشية ٢.
(٣) الضوء اللامع ٢٠٧:٣ برقم ٧٧٧ وفيه «خنافر بن عقيل بن وبير الحسنى أمير ينبع مات في سنة ٨٧٥ هـ في منازلة مع سبع الآتى».
(٤) الضوء اللامع ٢٤٣:٣ برقم ٦١٧، والدر الكمين فيه: «سبع بن هجان بن سعود الحسني أمير ينبع وليها مرة بعد مرة.
(٥) الدر الكمين، وغاية المرام. ضمن ترجمة محمد بن بركات.
(٦) هو علان من ططخ الأشرفي.
(النجوم الزاهرة ٢٩٨:١٦، وبدائع الزهور ٤٤٧:٢).
(٧) أنظر المرجعين السابقين.