للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب الكعبة، ودفنت بالمعلاة بقبة والدها إلى جانبه (١).

والشيخ أبو الفتح بن محمد بن الشيخ نجم الدين بن أبي بكر المرجاني في آخر يوم الاثنين سابع عشر جمادى الأولى، وصلى عليه صبح يوم الثلاثاء ودفن بالمعلاة (٢).

وأم الخير بنت عبد اللطيف بن موسى اليبناوى، في عشاء ليلة الثلاثاء ثالث جمادى الآخرة، وصلى عليها صبح يومها ودفنت بتربة الزبون بالمعلاة (٣).

والخواجا إبراهيم بن حسن بن عليبة في ليلة الخميس ثالث رجب (٤).

والكمال محمد بن أحمد بن حسن الجدى المكي، الشهير بابن أبي العيون، في ليلة الاثنين سابع رجب (٥).


(١) الضوء اللامع ٩٠:١٢ برقم ٥٥٧، والدر الكمين وفيهما: «وكانت لجلالها عند أخيها محمد ينتسب اليها في حروبه فيقول: أنا أخو فاطمة».
(٢) الضوء اللامع ١٢٤:١١ برقم ٣٨٩، والدر الكمين وفيهما: ولد بمكة ونشأ وحفظ القرآن بها وبعض كتب الشافعية مثل المنهاج وجمع الجوامع وحضر مجالس فقهاء مكة مثل التقي الفاسي، والشمس الجزرى، وأبى الحسن العثماني، وغيرهم، وسمع من صاحب الضوء اللامع».
(٣) الضوء اللامع ١٤٤:١٢ برقم ٨٩٣، والدر الكمين.
(٤) الضوء اللامع ٤١:١ والدر الكمين وفيهما: المناوى القاهرى تاجر، رزق في التجارة حظا وبركة كان ينطوى على الإخلاص ومحبة الفقراء.
(٥) الضوء اللامع ٣٠٩:٦ برقم ١٠٢٦، والدر الكمين وفيه: «جمال الدين ابن القاضي شهاب الدين، سمع من أبي بكر بن الحسين والنور بن سلامة، وأجاز له المراغي، ورقية ابنة ابن مزروع وأبو هريرة والنقاش، وكان يشتغل العمر، ويعانى الكيمياء».