للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن عبد شرحبيل بن هاشم، وأبو يزيد بن عمير بن هاشم/، والقاسط بن شريح بن هاشم، وعبد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد، وأبو الحكم بن الأخنس بن شريق، وسباع بن عبد العزى بن عمرو بن نفيل، وهشام بن أميّة بن أبى المغيرة، والوليد بن العاص بن هشام، وأبو أمية بن أبى حذيفة بن المغيرة، وخالد بن الأعلم أبو عزة، وعمرو بن عبد الله بن عمير بن وهب-صبرا- وعبيدة بن جابر، وشيبة بن مالك بن المضرّب، وصواب-غلام حبشىّ لبنى عبد الدار-.

ثم انصرف أبو سفيان ومن معه إلى أن وصلوا الرّوحاء.

وعاد النبى إلى المدينة، ثم نادى مناديه فى غداة يوم الأحد لست عشرة ليلة مضت من شوال بالخروج فى طلب العدو، فخرج حتى انتهى إلى حمراء الأسد؛ وهى من المدينة على ثمانية (١) أميال، وأقام بها الاثنين والثلاثاء والأربعاء، ثم عاد إلى المدينة بعد ما مر به معبد بن أبى معبد الخزاعى واجتمع به. ثم لحق أبا سفيان ومن معه بالروحاء-وقد أجمعوا الرجعة إلى المدينة-فقال لهم: لا تفعلوا فإن محمدا قد خرج فى أصحابه فى جمع لم أر مثله قطّ يتحرقون عليكم تحرّقا، وما أرى أن ترحلوا حتى تروا نواصى الخيل. فانصرفوا سراعا خائفين من الطلب. ثم بعث معبد الخزاعى رجلا إلى رسول الله فأخبره بانصراف أبى سفيان ومن معه خائفين (٢).


(١) فى الأصول «ثلاثة أميال» والمثبت عن عيون الأثر ٢:٣٧، وسيرة النبى لابن هشام ٣:٦١٦، وشرح المواهب ٢:٥٩.
(٢) مغازى الواقدى ١:٣٣٨ - ٣٤٠، وسيرة النبى لابن هشام ٣:٩٨، ٩٩، وسبل الهدى والرشاد ٤:٤٣٨ - ٤٤٣.