للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتزوّج حفصة بنت المغيرة، فأخبر أنها عاقر فطلّقها قبل أن يدخل بها.

وكانت مدة إقامة سيدنا عمر بمكة عشرين ليلة (١).

وفيها أمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب مخرمة ابن نوفل، والأزهر بن عبد عوف، وحويطب بن عبد العزّى، وسعيد بن يربوع بتجديد أنصاب الحرم. واستأذنه أهل المياه أن يبنوا منازل بين مكة والمدينة فأذن لهم وشرط عليهم: أن ابن السبيل أحقّ بالكلأ والماء (٢).

وفيها كان عامله عتّاب بن أسيد على ما قاله ابن جرير (٣) وابن الجوزى-وقال ابن الأثير-فى قول: وعلى الطائف عثمان بن أبى العاص (٤).

وفيها حج بالناس عمر بن الخطاب (٥).

***


(١) اخبار مكة للأزرقى ٢:١٢٩، وتاريخ الطبرى ٤:٢٠٦، والكامل لابن الأثير ٢:٢٢٧، والذهب المسبوك ١٤،١٥.
(٢) الذهب المسبوك ١٤.
(٣) تاريخ الطبرى ٤:٢٢٢.
(٤) الكامل لابن الأثير ٢:٢٣٤.
(٥) انظر المرجعين السابقين.