للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على بن عبد الله بن عباس، وقيل عيسى بن موسى، ودفن فى مقبرة المعلا، وقيل بين الحجون وبئر ميمون (١)، وحفروا له مائة قبر ليعموا على الناس دفنه، ودفن فى غيرها (٢). ونزل فى قبره عيسى بن على، وعيسى بن محمد، والعباس بن محمد، والربيع ومنارة مواليه (٣)، ويقطين بن موسى.

ثم وجه موسى بن المهدى، والربيع إلى المهدى بخبر وفاة المنصور، وبالبيعة له مع منارة البربرى مولى المنصور، وبعثا معه أبا العباس الطوسى ومعه خاتم الخلافة، وبعثا أيضا بعده مع الحسن الشروى بقضيب النبى ، وبردة النبى . وخرجوا من مكة،/فقدم الخبر على المهدى مع منارة يوم الثلاثاء منتصف ذى الحجة فبايعه أهل بغداد (٤).

وفيها حج بالناس عامل مكة والطائف ابن أخى المنصور إبراهيم بن يحيى بن محمد بن على بتوصية المنصور (٥).


(١) العقد الثمين ٥:٢٦٠.
(٢) وفى تاريخ الطبرى ٩:٣٢٥ «وحفر للمنصور مائة قبر، ودفن فى كلها لئلا يعرف موضع قبره الذى هو ظاهر للناس، ودفن فى غيرها للخوف عليه. قال: وهكذا قبور خلفاء ولد العباس لا يعرف لأحد منهم قبر».
(٣) كذا فى الأصول. وفى تاريخ الطبرى ٩:٢٩٣، والكامل لابن الأثير ٦: ٨ «الربيع والريان مولياه».
(٤) تاريخ الطبرى ٩:٣٢٤،٣٢٥، والكامل لابن الأثير ٦:١٣، ودرر الفرائد ٢١٣،٢١٤.
(٥) المحبر ٣٦، وتاريخ الطبرى ٩:٣٢٦، ومروج الذهب ٤:٤٠٢، ودرر الفرائد ٢١٤،٢١٥.