للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها حج جعفر بن دينار وهو وال على أحداث الموسم (١).

وفيها حج بالناس أمير مكة عبد الله بن محمد بن داود (٢).

وفيها-أو فى التى بعدها-مات قاضى مكة أبو مروان محمد ابن عثمان بن خالد بن عمر بن عبد الله بن الوليد بن عثمان بن عفان الأموى (٣).

وفيها-وقيل فى سنة خمس وأربعين، وقيل فى سنة تسع وأربعين-مات المقرئ أبو الحسن أحمد بن محمد بن علقمة بن نافع، القوّاس النبال (٤).

وفيها قال محمد بن جرير الطبرى: كنت فى مكة سنة أربعين ومائتين فرأيت خراسانيا ينادى: معاشر الحاج، من وجد هميانا فيه ألف دينار فردّه علىّ أضعف الله له الثواب. فقام إليه شيخ من أهل مكة كبير من موالى جعفر بن محمد فقال: يا خراسانى بلدنا فقير أهله، شديد حاله، أيامه معدودة. ومواسمه منتظرة، لعله يقع بيد رجل مؤمن يرغب فيما تبذله له حلالا يأخذه ويردّه عليك. قال الخراسانى: بابا، وكم يريد؟ قال: العشر: مائة دينار. فقال:


(١) تاريخ الطبرى ١١:٥٠، والكامل لابن الأثير ٧:٢٦، ودرر الفرائد ٢٢٩.
(٢) المحبر ٤٣، وتاريخ الطبرى ١١:٥٠، ومروج الذهب ٤:٤٠٥، والكامل لابن الأثير ٧:٢٦، ودرر الفرائد ٢٢٩.
(٣) العقد الثمين ٢:١٣٣ برقم ٢٩٥.
(٤) العقد الثمين ٣:١٥٩ برقم ٦٤٤.