لَا تَعْجَبَنْ لِوَفَاتِي بَعْدَهُمْ أَسَفًا … وَالشَّمْلُ مُجْتَمِعٌ وَالأُنْسُ مُنْتَسِبُوَالْعَيْشُ غَضٌّ وَعَيْنُ الدَّهْرِ رَاقِدَةٌ … وَالبَيْنُ رَثٌّ وَأَثْوَابُ الهَوَى قُشُبُوَالدَّارُ مَا نَزَحَتْ وَالوُرْقُ مَا صَدَحَتْ … وَحَبَّذَا بِكُمُ الأجْزَاعُ وَالكُثُبُإِنْ تُمْسِ دَارُهُمُ عَنَي مُبَاعِدَةً … فَإِنَّ مَسْكَنَهُمْ فِي القَلْبِ مُقْتَرِبُزَادَ الحَافِظُ الذَّهَبيُّ هَذه الأَبْيَاتِ مُتَتَالِيَةً، وَزَادَ فِي ثَنَايَا القَصِيْدَةِ قَوْلُهُ:مَنْ لَمْ يَعِظْهُ بَيَاضُ الشَّعْرِ أَيْقَظَهُ … سَوَادُ عَيْشٍ فَلَا لَهْوٌ وَلَا طَرَبُالصَّبْرُ أَهْوَنُ مَا تُمْطَى غَوَارِبُهُ … وَالأجْرُ أَعْذَبُ مَا يُجْنَى وَيُحْتَلَبُإِنْ تَحْسَبُوْهُ كَرِيْهَ الطَّعْمِ أَيْسَرُهُ … سُمُّ مُذَافٌ فَفِي أَعْقَابِهِ الضَّرْبُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute