(١) النَّصُّ أَكْثَر وُضُوْحًا فِي عُقُوْدِ الجُمَانِ لابْنِ الشَّعَّارِ (١/ ورقة: ١٥١) فِي تَرْجَمَةِ الوَزِيْرِ ابْنِ النَّاقِدِ قَالَ: "فَبَقِيَ عَلَى ذلِكَ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ الظَّاهِرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَبُويِعَ وَلَدُهُ الإِمامُ المُسْتَنْصِرُ بِاللهِ - أَعَزَّ اللهُ أَنْصَارَ دَوْلَتِهِ - فَقَرَّبَهُ وَأَدْنَاهُ، وَفَضَّلَهُ عَلَى مَنْ سِوَاهُ، وَأَحَضَرَهُ يَوْمَ المبَايَعَةِ، وَأَحْضَرَ قَاضِي القُضَاةِ أَبَا صَالحٍ نَصْرَ بْنَ عْبدِ الرَّزَّاقِ، وَقَالَ لَهُ أُسْتَاذُ الدَّارِ العَزِيْزَةِ أَبُو نَصْرٍ المُبَارَكُ بْنُ الضَّحَّاكِ - وَكَانَا قَائِمِيْنِ بَيْنَ الشُّبَّاكِ الشَّرِيْفِ - وَهُوَ الَّذِي قَامَ بِأَمْرِ البَيْعَةِ … فَقَالَ لَهُ: إِن أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ قَدْ وَكَّلَ أَبَا الأَزْهَرِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ النَّاقِدِ فِي كُلِّ مَا يَتَجَدَّدُ مِنْ بَيْعِ، وَإِقْرَارٍ، وَعِتْقٍ، وَابْتِيَاعٍ، فَقَالَ قَاضِي القُضَاةِ: أَهكَذَا يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنيْنَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ قَدْ وَلَّيْتُكَ مَا وَلَّاكَ وَالِدِي، فَنزلَ وَأَثْبَتَ الوَكَالَةَ الشَّرِيْفَةَ لَهُ بِالعِلْمِ، وَأَشْهَدَ عَلَيْهِ بِثُبُوتِهَا عِنْدَ سَائِرِ المُعَدِّلِيْنَ. . .".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute