٨٩٧ - زَيْنَبُ بِنْتُ جَابِرِ بْنِ حَبِيْبٍ الخَبَّازِ، أُمُّ مُحَمَّدٍ الصَّالِحِيَّةِ، قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: عَجُوْزٌ، صَالِحَةٌ، تَخْدِمُ النَّاسَ، وَتَلُوذُ بِالمِرْدَاوِيِّيْنَ، رَوَتْ عَنِ ابْنِ اللَّتِيِّ" كَذَا فِي المُقتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (١/ وَرَقَة: ٢٧٢)، وَتَارِيْخُ الإِسْلَامِ (٣٢٣).٨٩٨ - وَعَائِشَةُ بِنْتُ المَجْدِ عِيْسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ المُوَفَّقِ بْنِ قُدَامَةَ. مُحَدِّثَةٌ مَشْهُوْرَةٌ، صالِحَةٌ، وَالِدُهَا: المَجْدُ عِيْسَى (ت: ٦١٥ هـ) وَجَدُّهَا الإِمَامُ مُوَفَّقُ الدِّيْنِ بن قُدَامَةَ (ت: ٦٢٠ هـ) صَاحِبُ "المُغْنِي" وَهِيَ أُخْتُ السَّيْفِ بنِ المَجْدِ، أَحْمَدِ بْنِ عِيْسَى (ت: ٦٤٣ هـ)، وَزَوْجُهَا: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحَافِظِ عَبْدِ الغنِيِّ (ت: ٦٦١ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ، وَابْنُهَا مِنْهُ: أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحمَنِ (ت: ٦٩٤ هـ) تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُهُ فِي مَوْضِعِهِ؛ لأَنَّهُ تُوُفِّيَ قَبْلَهَا. قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "وَكَانَتْ أُمُّهُ عَائِشَةُ بِنْتُ المَجْدِ تَبْكِي عَلَيْهِ وَتَدْعُو لَهُ"، وَلعَائِشَةَ ذِكْرٌ وَأَخْبَارٌ كَثِيْرَةٌ، مِنْهَا فِي: المَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٢٩٠)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٣٥٢)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٤٤٠). وَيُرَاجَعُ: المُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (١/ وَرَقَة: ٢٧٢)، وَاسْتَدْرَكَهَا ابْنُ حُمَيْدٍ النَّجْدِيُّ فِي هَامِشِ نُسْخَةِ (أ) (وَرَقَة: ٢١٢)، عَنْ تَارِيْخِ ابنِ رَسُوْلٍ، وذَكَرَهَا ابْنُ رَسُوْلٍ فِي تَارِيْخِهِ "نُزْهَةُ العُيُونِ. . ." (٢/ وَرَقَة: ١٥٦)، وَتَارِيْخُ حَوَادِثُ الزَّمَانِ (١/ ٤٠٢)، وَالإِشَارَةُ إِلَى وَفَيَاتِ الأَعْيَانِ (٣٨٣)، وَتَارِيْخُ الإِسْلَامِ (٣٢٧)، وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٤/ ٢٢٩)، وَمُعْجَمُ الشُّيُوْخِ لِلْذَّهَبِيِّ (٢/ ٩٢)، وَبَرْنَامِجُ الوَادِي آشيِ (١٧٠)، وَمَشْيَخَةُ عَبْدِ القَادِرِ اليُونِيْنِيِّ (الشَّيْخُ التَّاسِعُ وَالعِشْرُونَ)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةِ (٨/ ١١٣)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٤٣٨).٨٩٩ - وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّطِيْفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ وَرِّيْدَةَ، كَمَالُ الدِّينِ، أَبُو الفَرَجِ، البَغْدَادِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، المُقْرِئُ، البَزَّازُ، المُكَبِّرُ وَالِدُهُ بِـ "جَامِعِ القَصْرِ" المَعْرُوفُ هُوَ بِـ "ابْنِ الفُوَيْرِهِ" إِمَامٌ، مُحَدِّثٌ، مَشْهُوْرٌ. وَإِهْمَالُ ابْنِ رَجَبٍ لَهُ خَلَلٌ ظَاهِرٌ، لَا عُذْرَ لَهُ فِيْهِ، وَهُوَ شَيْخُ "دَارُ الحَدِيْثِ المُسْتَنْصِرِيَّةِ"؟!. قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي "تَارِيْخِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute