وهُنَاكَ الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبدِ اللهِ النَّيْسَابُوْرِيُّ، عَمِيْدُ الدِّيْنِ الكَاتِبُ. ذَكَرَهُ ابنُ الفُوَطِيِّ في مَجْمَعِ الآدَابِ (٢/ ٢١٢) (ط). إيران. وَقَالَ: ذَكَرَهُ العِمَادُ الكَاتِبُ في "خَرِيْدَةِ القَصْرِ .. " وَقَالَ: كَانَ عَمِيْدَ بَغْدَادَ في عَهْدُ السُّلْطَانِ مَلِكْشَاه بنِ أَلْب أَرْسَلَان .. " وَلَمْ يَذْكُرْ وَفَاتَهُ، وَنَقَلَ مُحَقِّقُهُ الدُّكتور مُصْطَفَى جَوَاد في الهَامِشِ عَنِ ابنِ السَّمْعَانِيِّ فِي "ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ" من خِلَال مُخْتَصَرِهِ لابنِ مُكْرمٍ الأَنْصَارِيِّ صَاحِبِ "لِسَانِ العَرَبِ" وَأَظُنُّ أَنَّ هَذَا غَيْرُ سَابِقِه، فَمِنُ المُمْكِنْ أَنْ يَكُوْنَ أحدَهُمَا، إِذَا قُدِّرَ أنَّهما اثنان.يَقُوْلُ الفَقِيْرُ الَى اللهِ تَعَالَى عَبْدُ الرَّحْمَن بنُ سُلَيْمَان العُثَيْمِيْن - عَفَا الله عَنْهُ -: لَئِنْ كُنَّا نُحِبُّ أَصْحَابَنَا الحَنَابِلَة، فَحُبَّنَا لِدِيْنِنَا، وعَقِيْدَتِنَا، وَمَصَادِرِ تَشْرِيْعِنَا لا يَعْدِلُهُ شَيْءٌ، وَمِنَ المُحَافَظَةِ عَلَى السُّنَّة أَنْ نَتَنَبَّهَ لمَا قِيْلَ عَنْ رُوَاتِهَا جَرْحًا وتَعْدِيْلًا، وَنَضَعَ الحَقَّ في نِصَابِهِ. وَأَنَا لا أُرِيدُ أَنْ أُثْبِتَ التُّهْمَةَ عَلَى ابنِ البَنَّاءِ، وَلكِنَّ دِفَاعَ ابنِ الجَوْزِيِّ عَنْهُ ضَعِيْفٌ، وَكَانَ الحُفَّاظُ مِنَ المُتَأَخِّرِيْنَ عَنْ عَصْرِهِ أَمْثَالِ الحَافظِ الذَّهَبِيِّ، وَالحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ وَغِيْرِهِمَا أَوْلَى بالدِّفَاعِ عَنْهُ لَوْ وَجَدُوا لِذلِكَ مَجَالًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute