وَاللهِ مَا فَقْرُنَا اخْتِيَارُ … وَإِنَّمَا فَقْرُنَا اضْطِرَارُجَمَاعَةٌ كُلُّنَا كُسَالَى … وَأَكْلُنَا مَا لَهُ عِيَارُتَسْمَعُ مِنَّا إِذَا اجْتَمَعْنَا … حَقِيْقَةً كُلُّهَا فُشَارُقَالَ الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ فِي "الدُّرَر الكَامِنَةِ": "وَكَانَ مِنْ أَذْكِيَاءِ العَالِمِ، وَلَهُ فِي ذلِكَ أُمُوْرٌ عَظيْمَةٌ مِنْهَا: أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بكْرٍ السَّكَاكِيْنِيَّ عَمِلَ أَبْيَاتًا علَى لِسانِ ذِمِيٍّ فِي إِنْكَارِ القَدَرِ، وَأَوَّلُهَا:أَيَا عُلَمَاءَ الدِّينِ ذَمِّيُّ دِيْنِكُمْ … تَحَيَّرَ دُلُّوْهُ بِأَعْظَمِ حُجَّةِإِذَا مَا قَضى رَبِّي بِكُفْرِي بِزَعْمِكُمْ … وَلَمْ يَرْضَهُ مِنِّي فَمَا وَجْهُ حَيْلَتِيفَوَقَفَ عَلَيْهِ ابْنُ تَيْمِيَةَ فثَنى إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأخْرَى وَأَجَابَ فِي مَجْلِسِهِ قَبْلَ أَنْ يَقُوْمَ بِمَائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ بَيْتًا أَوَّلُهَا:سُوَالِكَ يَا هذَا سُؤَالَ مُعَانِدٍ … مُخَاصِمِ رَبِّ العَرْشِ بَارِي البَرِيَّةِوَفِي "تَذْكِرَةِ النَّبِيْهِ" لابْنِ حَبِيْبٍ: وَمِنْ نَظْمِ تَقِيِّ الدِّيْنِ بْنِ تَيْمِيَّةَ أَبْيَاتًا فِي قَوْلِه - صلى الله عليه وسلم -: "ثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ وَثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ. . ." الحَدِيْثُ.عَلَيْكَ بِخَوْفِ اللهِ فِي السِّرِّ وَالجَهْرِ … وَبِالقَصْدِ لِلإِنْفَاقِ فِي العُسْرِ وَاليُسْرِوَبِالعَدْلِ إِنْ تَغْضَبْ وَإِنْ تَكُ رَاضِيًا … فَهُنَّ ثَلَاثٌ مُنْجِياتٌ مِنَ الشَرِّوَإِيَّاكَ وَالشُّحَّ المُطَاعَ وَلَا تَكُنْ … بِمُتَّبِعِ الأَهْوَا فتَرْجِعَ بِالخُسْرِوَعُدَّ مِنَ الإِعْجَابِ بِالنَّفْسِ إِنَّهُ … خِتَامُ الثَّلَاثِ المُهْلِكَاتِ لَدَى الحَشْرِوَفِي "المَنْهَجِ الأَحْمَدِ": وَمِنْ إِنْشَادِ الشَّيْخِ - رَحِمَهُ اللهُ - لِنَفْسِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِأَيَّامٍ:أَنَا الفَقِيْرُ إِلَى رَبِّ السَّمَاوَاتِ … أَنَا المُسَيْكِيْنُ فِي جَمِيْعِ [كَذَا؟] حَالَاتِيأَنَا الظُّلُوْمُ لِنَفْسِي وَهِيَ ظَالِمَتِي … وَالخَيْرُ إِنْ جَاءَنَا مِنْ عِنْدَهُ يَاتِي =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute