مُجَلَّدٌ، كِتَابُ "الاسْتِقَامَةِ" مُجَلَّدَانِ "جَوَابُ الاعْتِرَاضَاتِ المِصْرِيَّة عَلَى الفَتَاوَى الحَمَوِيَّةِ" أَرْبَعُ مُجَلَّدَاتٍ كِتَابُ "تَلْبِيْسِ الجَهْمِيَّةِ فِي تَأْسِيْسِ بِدَعِهِمْ الكَلَامِيَّةِ" فِي سِتِّ مُجَلَّدَاتٍ كِبَارٍ، كِتَابُ "المِحْنَةِ المِصْرِيَّةِ" مُجَلَّدَانِ "المَسَائِلُ الإسْكَنْدَارَانِيَّةُ" مُجَلَّدٌ "الفَتَاوَى المِصْرِيَّةُ" سَبْعُ مُجَلَّدَاتٍ. وَكُلُّ هَذِهِ التَّصَانِيْفِ مَاعَدَا كِتَابَ "الإيْمَانِ" كَتَبَهُ وَهُوَ بِـ "مِصْرَ" فِي مُدَّةِ سَبْعِ
= الدُّكْتُورُ صَلَاحَ الدِّيْنِ المُنَجِّدِ بِعُنْوَانِ "أَسْمَاءُ مُؤَلَّفَاتِ شَيْخِ الإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ" وَنَسَبَهَا إِلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ بْنِ القَيِّمِ الإِمَامِ المَشْهُوْرِ (ت: ٧٥١ هـ) فِي مَجَلَّةِ المَجْمَعِ العِلْمِيِّ العَربِيِّ بِـ "دِمَشْقَ" (٢٨/ ١٩٥٣/ ٣٧١ - ٣٩٥) ثُمَّ أَفْردَهَا فِي رِسَالَةٍ خَاصَّةً. وَقَدْ صَحَّحَ جَامِعَا سِيْرَةِ شَيْخِ الإسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ خَطَأً وَقَعَ فِيْهِ الدُّكْتُور المُنَجِّد فِي طَبْعَتِهِ هَذِهِ مِنْ نَاحِيَتَيْنِ؛ الأُوْلَى: أَنَّ مَا نَشَرَهُ تَهْذِيْبٌ لِلرِّسَالَةِ المَذْكُوْرَةِ، وَالأُخْرَى: أَنَّهَا لَيْسَتْ لاِبْنِ القَيِّمِ، وَإِنَّمَا هِيَ مِنْ جَمْعِ الشَّيْخِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ المَعْرُوفِ بِـ "ابْنِ رُشَيِّقٍ" المَغْرِبِيِّ المَالِكِيِّ (ت: ٧٤٩ هـ) مَعَ مَلْحُوظَاتٍ أُخْرَى عَلَى نَشْرَتِهِ لَا تَقِلُّ أَهْمِيَّةً عنْ هَاتَيْنِ؟! تَجِدُ التَّفْصِيْلَ فِي كِتَابِهِمَا، وَقَدْ وُفِّقَا كُلَّ التَّوْفِيْق فِي ذلِكَ، وَالدُّكْتُور المُنَجَّدِ اعْتَمَدَ علَى نُسْخَةٍ بِخَطِّ الشَّيْخِ جَمِيْل العَظْمِ، وَأَهْمَلَ النُّسْخَةَ المَوْجُوْدَةَ فِي الظَّاهِرِيَّةِ الَّتِي بِخَطِّ الشَّيْخِ العَلَّامَةِ طَاهِرٍ الجَزَائِرِيِّ، كَتَبَهَا سَنةَ (١٣١٨ هـ) أَوْ لَمْ يَعْرِفْهَا، وَهِيَ أَوْفَى مِنْهَا، وَالشَّيخُ الجَزَائِرِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - لَمْ يَجْزِمْ بِأَنَّهَا لابْنِ القَيِّمِ" وَكُنْتُ أَوَدُّ أَنَّ الأَخَوَيْنِ بَذَلَا مَزِيْدًا مِنَ الجُهْدِ لِلْحُصُولِ علَى أَصْلِ نُسْخَةِ الشَّيْخِ الجَزَائِرِيِّ؛ لأَنَّها قَرِيْبَةُ العَهْدِ، كَمَا كُنْتُ أَتَمَنَّى أنَّهُمَا نَشَرَاهَا نَشْرَةً مُسْتَقِلَّةً مُعَلَّقًا عَلَيْهَا بِتَعْريْفِ مُفَصَّل لِكُلِّ كِتَابٍ وَرِسَالَةٍ وذَكَرَا طَبَعَاتِهَا، وَأَمَاكِنَ وُجُوْدِ المَخْطُوْطِ مِنْهَا، مَعَ اسْتِدْرَاكِ مَا يُمْكِنُ اسْتِدْرَاكُهُ مِمَّا لمْ يَذْكُرْهُ مُصَنِّفُ الرِّسَالَةِ، وَيُلْحِقَاهَا بِكِتَابِهِمَا "الجَامِعِ. . ." وَهُمَا قَادِرَانِ عَلَى ذلِكَ بِإِذْنِ اللهِ، فَإِنَّ مُجَرَّدَ سَرْدِهَا لَا يَفِي بِالغَرَضِ كَامِلًا، فَلَعَلَّهُمَا أَنْ يَفْعلَا ذلِكَ مُسْتَقْبَلًا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute