للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سِنِيْنَ صَنَّفَهَا فِي السِّجْنِ، وَكَتَبَ مَعَهَا أَكْثَرَ مِنْ مَائَةِ لَفَّةِ وَرَقٍ أَيْضًا، كِتَابُ "دَرْءِ تَعَارُضِ العَقْلِ والنَّقْلِ" أَرْبَعُ مُجَلَّدَاتٍ كِبَارٍ و"الجَوَابُ عَمَّا أَوْرَدَهُ للشَّيْخِ كَمَالِ الدِّيْنِ بنِ الشَّرِيْشِيِّ عَلَى هَذَا الكِتَابِ" نَحْوَ مُجَلَّدٍ، كِتَابُ "مِنْهَاجِ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ فِي نَقْضِ كَلَامِ الشِّيْعَةِ وَالقَدَرِيَّةِ" أَرْبَعُ مُجَلَّدَاتٍ "الجَوَابِ الصَّحِيْحُ لِمَنْ بَدَّلَ دِيْنَ المَسِيْحِ" مُجَلَّدَانِ "شَرْحُ أَوَّلِ المُحَصَّلِ" للرَّازِيِّ، مُجَلَّدٌ "شَرْحُ بِضْعَةَ عَشَرَ مَسْأَلَةً مِنَ الأَرْبَعِيْنَ" للرَّازِيِّ، مُجَلَّدَانِ "الرَّدُّ عَلَى المَنْطِقِ" مُجَلَّدٌ كَبِيْرٌ "الرَّدُّ عَلَى البَكْرِيِّ فِي مَسْأَلَةِ الاسْتِغَاثَةِ" مُجَلَّدٌ "الرَّدُّ عَلَى أَهْلِ كُسْرُوَان الرَّوَافِضِ" مُجَلَّدَانِ (١) "الصَّفَدِيَّةُ"، جَوَابُ مَنْ قَالَ: إِنَّ مُعْجِزَاتِ الأَنْبِيَاءِ قُوًى نَفْسَانِيَّةٌ، مُجَلَّدٌ "الهَلَاوُونِيَّةُ" (٢) مُجَلَّدٌ "شَرْحُ عَقِيْدَةِ الأَصْبَهَانِيِّ" مُجَلَّدٌ "شَرْحُ العُمْدَةِ" للشَّيْخِ مُوَفَّقِ الدِّيْنِ، كَتَبَ مِنْهُ نَحْوَ أَرْبَعِ مُجَلَّدَاتٍ (٣) "تَعْلِيْقَةٌ عَلَى المُحَرَّرِ" فِي


(١) وَلِشَيْخ الإِسْلَامِ - رَحِمَهُ اللهُ - رِسَالَةً كَتَبَ بِهَا إِلَى ابْنِ عَمِّه عَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ عَبْدِ اللَّطِيْفِ بِسَبَبِ فَتح جَبَلِ "كُسْرُوَان" فِي مَكْتَبَةِ كُوْبِرَلِي بِـ "تُرْكِيَا" ضِمْنَ مَجْمُوع رَقمه (١١٤٢) (٣ ق ١٨٦ - ١٨٨) وَابْنُ عَمِّهِ عَبْدُ العَزِيْزِ هَذَا (ت: ٧٣٦ هـ) سَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
(٢) في (ط): "الهلاونية" وَفِي "أَعْيَانِ العَصْرِ" جَوَابٌ وَرَدَ علَى لِسَانِ مَلِكِ التَّتَارِ".
(٣) فَائِدَةٌ مُهِمَّةٌ: جَاءَ فِي هَامِشِ نُسْخَةِ (ب) مَا يَلِي: "يَقُوْلُ كَاتِبُ هَذِهِ الأَحْرُفِ الفَقِيْرُ عَبْدُ اللهِ الطَّلَبَانِيُّ: بَلْ ثَمَانِ مُجَلَّدَاتٍ اسْتَنْسَخَهَا وَالِدِي، وَكَانَتْ عِنْدَهُ، ثُمَّ اسْتَوْلَيْتُ عَلَيْهَا بَعْدَ وَفَاتِهِ بِقَرِيْبِ ثَمَانِ سنِيْنَ بعد (كذَا؟) مِنْهَا سَبْعَةٌ وَالثَّامِنُ كَانَ مَوْقُوْفًا بَعْدَ وَالِدِي عَلَى أَوْلَادِهِ، فَكَانَ تَحْتَ يَدِ أَخِي طَلْحَةَ؛ لأَنَّهُ كَانَ الأرْشَدَ، وَلكِنْ لَمْ يَكُنْ بِـ "دِمَشْقَ" - أَظُنُّ - وَلَا فِي غَيْرِهَا أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعَةٍ إِلَّا عِنْدَنَا. فَإِنَّ الَّذِي كَتَبَهَا لِوَالِدِي تتَبَّعَهَا مِنْ كَرَارِيْسِ وَأَوْرَاقٍ مُتَفَرِّقَةٍ بِـ "القَاهِرَةِ" بِخَطِّ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّيْنِ، وَقَدِ انْدَرَسَتْ أَمَاكِنٌ =