(٢) هو عبدُ الله بنُ المُبَارَك بنِ وَاضِحٍ الحَنْظَلِيُّ التَّمِيْمِيُّ بالوَلَاءِ (ت: ١٨١ هـ) زاهِدٌ، مُجَاهِدٌ، مُحَدِّثٌ، ثِقَةٌ، مَعْرُوْفٌ. يُرَاجَعُ: سِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٨/ ٣٧٨).(٣) في (ط) بطبعتيه: "الكَرْخِيُّ" وإِنَّمَا هُوَ "الكَرَجِيُّ" بفَتْحِ الكَافِ وَالرَّاءِ، وَالجِيْمُ في آخِرِهَا، هَذِهِ النِّسْبَةُ إِلَى "الكَرَجِ" وَهِيَ بَلْدَةٌ مِنْ بِلَادِ الجَبَلِ بَيْنَ "أَصْبَهَانَ" وَ"هَمَذَانَ". يُرَاجَعُ: الأَنْسَابُ (١٠/ ١٨١)، وَمُعْجَمُ البُلْدَانِ (٤/ ٥٠٦)، وَالمَذْكُوْرُ هُنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ، أَبُو الحَسَنِ الكَرَجِيُّ (ت: ٥٣٢ هـ). قَالَ الحَافِظُ السَّمْعَانِيُّ: "رَأَيْتُهُ بِالكَرَجِ، إِمَامٌ، وَرِعٌ، فَقِيْهٌ، مُفْتٍ، مُحَدِّثٌ، خَيِّرٌ، أَديبٌ، شَاعِرٌ، أَفْنَى عُمُرَهُ في جَمْعِ العِلْمِ وَنَشْرِهِ. وَكَانَ لَا يَقْنِتُ في الفَجْرِ وَيُقُوْلُ: قَالَ الشَّافِعِيُّ: إِذَا صَحَّ الحَدِيْثُ فَاتْرُكُوا قَوْلِي وَخُذُوا بِالحَدِيثِ، وَصَحَّ عِنْدِي أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - تَرَكَ القُنُوْتَ في صَلَاةِ الصُّبْحِ. وَلَهُ قَصِيْدَةٌ في السُّنَّةِ نَحْوَ مَائَتَي بَيْتٍ، شَرَحَ فِيْهَا عَقِيْدَةَ السَّلَفِ. . ." قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: قُلْتُ: أَوَّلُ القَصِيْدَةِ:مَحَاسِنُ جِسْمِي بُدِّلَتْ بِالمَعَايِبِ … وَشَيَّبَ فَوْدِي شَوْبُ وَصْلِ الحَبَايبِ[وَأَقْبَلَ شَيْبِي وَالشَّبِيْبَةُ أَدْبَرَتْ … وَقُرِّبَ مِنْ أَحْزَانِنَا كُلُّ غَائِبِ]مِنْهَاعَقَائِدُهُمْ إِنَّ الإله بِذَاتِهِ … عَلَى عَرْشِهِ مَعَ عِلْمِهِ بِالغَوَائِبِوَمِنْهَا: =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute