أَقُوْلُ - وَعَلى اللهِ أَعْتَمِدُ -: هَذَا كُلُّهُ حَصَّلَهُ الأَنْمَاطِيُّ من شَيخٍ وَاحِدٍ مِنْ شُيُوْخِهِ، وَلَا شَكَّ أَنَّ هَذَا لَيْسَ كُلَّ مَا عِنْدَ الشَّيْخِ عَنْهُ، بِذلِكَ يُعْرَفُ عَظَمَةُ هَؤَلاء الأَفَاضِلِ في حِفْظِ السُّنَّةِ، وَالحَرِيْصِيْنَ عَلَى الدِّفَاعِ عَنْهَا، رَحِمَهُمُ اللهُ، وَلْيَعْتَبِرُ بِذلِكَ طَلَبَةُ العِلْمِ فِي وَقْتِنَا، وَهَؤَلاءِ العُلَمَاءِ هُمْ إِلَى العَمَلِ بِهَا أَكْثَرُ حِرْصًا مِنْ جَمْعِهَا وَتَوْثِيْقِهَا {فَاعْتَبِرُوا يَاأُولِي الْأَبْصَارِ (٢)} {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (٢٦)}.(١) تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا جَمِيْعًا في تَخْرِيْجِ التَّرْجَمَةِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute