(١) عُرِفَ هَذَا الشَّرحُ بِـ "العَوْنِيِّ" نِسْبَةً إِلَى لَقَبِ الوَزِيْرِ "عَوْنِ الدِّينِ". قَالَ يَاقُوتُ الحَمَوِيُّ: "يُقَالُ: إِنَّهُ وَصَلَهُ علَيَهَا بِأَلْفِ دِيْنَارٍ" قَالَ القِفْطِيُّ فِي إِنْبَاهِ الرُّوَاةِ (٢/ ١٠٠): "وَقَطَعَهَا قَبلَ الإِتْمَامِ، وَوَصَلَ مِنْهَا إِلَى بَابِ النُّونَيْنِ الثَّقِيْلَةِ وَالخَفِيفَةِ"، وَوَصَفَهُ ابنُ خَلكَان بِأَنَّهُ شَرْحٌ مُسْتَوْفًى، وأَنَّهُ فِي أَرْبَعِ مُجَلَّدَاتٍ، وَنَقَلَ عَنهُ بَهَاءُ الدِّينِ بنُ النَّحَّاسِ الحَلَبِيُّ (ت: ٦٩٨ هـ) فِي "تَعْلِيْقَتِهِ عَلَى المُقَرَّبِ" نُسْخَة الأَزْهَرِ وَرقَة (٦٨) قَالَ: "حَكَى ذلِكَ ابنُ خَالَوَيْهِ فِي "حَوَاشِي الجُمَلِ" لَهُ، وابْنُ الخَشَّابِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي "العَوْنِيِّ" لَهُ" وَنَقَلَ عَنْهُ الإِمَامُ أبُو حَيَّانَ الأَنْدَلُسِيُّ فِي تَذْكِرَةِ النُّحَاةِ (١١٨) قَالَ: "ابنُ الخَشَّابِ فِي "العَوْنِيِّ" الخَصْمُ مِنَ المَصادِرِ الَّتِي وُصِفَ بِهَا فَكَانَتْ لِلْوَاحِدِ وَمَا زَادَ بِوَصْفِ وَاحِدٍ".(٢) وَقَفْتُ عَلَيْهِمَا فِي مَجْمُوْعٌ، ثُمَّ أُنْسِيْتُهُ الآنَ.(٣) مُؤَلَّفَاتُ ابنِ الجَوْزِيِّ (٢١٨) "المُقْتَبَسُ" وَنَقَلَ عَنْ الدُّكْتُورَةِ ناجية عبد الله إِبراهيم بِعُنوان: "المُقْتَبَسُ مِنَ الفَوائدِ العَوْنِيَّةِ" نَقْلًا عَن "المَنهج الأَحْمَدِ" وَهَذَا كُلُّه لَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ؟ فَابنُ رَجَبٍ صَرِيْحٌ فِي ذِكْرِ عُنْوَانِهِ وَمَوْضُوْعِهِ، وَالعُلَيْمِيُّ إِنَّمَا نَقَلَ كَلَامَ ابنِ رَجَبٍ فَحَسْبُ فَكَانَ حَقُّه أنْ يُعْزَى إِلَى ابن رَجَبٍ لَا إِلَى العُلَيْمِيِّ؟!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute