سَلَا صَاحِبَيَّ الجِزْعَ عَن أَيْمَنِ الحِمَى … عَنِ الظَّبَيَاتِ الخُرَّدِ البِيْضِ كَالدُّمَىوَعُوْجَا عَلَى أَهْلِ الخِيَامِ بـ "حَاجِرٍ" … وَ"رَامَةَ" مِنْ أَرْضِ "العِرَاقِ" فَسَلِّمَاوَإِنْ سَفَرَتْ رِيْحُ الشِّمَالِ عَلَيْكُمَا … وَرِيْحُ الصَّبَا فِي مَرِّهَا فتَحَكَّمَافَبَيْنَ خِيَامِ الحَيِّ أَغْيَدُ فِي الحَشَا … مَرِيْضُ جُفُوْنٍ لِلصَّحِيْحِ قَدَ اسْقَمَايُرِيْكَ الدَّيَاجِي إِنْ مَا غَدَا مُتجَهِّمًا … وَشَمْسُ الضُّحَى إِنْ مَا بَدَا مُتَبَسِّمَاوَيَفْتَرُّ عَنْ دُرٍّ مُصَانٍ بَهَاؤُهُ … وَيَحْرُسُ بِالظَّلْمِ المُمَنَّعِ وَاللُّمَاكَأَنَّ قَضِيْبَ البَانِ فِي مَيَسَانِهِ … رَأَى قَدَّهُ لَمَّا انْثَنَى فتَعَلَّمَاإِذَا الرِّيحُ جَالَتْ حَوْلَ عِطْفَيْهِ أَصْبَحَتْ … تَهُبُّ نَسِيْمًا مَا أَرقَّ وَأَنْعَمَاثُمَّ يَقُوْلُ:وَحُثَّا إِلَى عَبْدِ الرَّحِيْمِ رَكَائِبًا … يُخَلْنَ قِسِيَّ النَّبْعِ قُوِّمْنَ أَسْهُمَافَتًى جُمِعَتْ فِيْهِ الفَضَائِلُ كُلُّهَا … وَنَالَ العُلَا مِنْ قَبْلِ أَنْ يتَكَلَّمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute