للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= .... .... .... .... … .... .... .... ....
إِذَا جِئْتُمَاهُ فَامْنَحَاهُ تَحِيَّةً … مُلُوْكِيَّةً أَوْ كبِّرَاهُ وَعَظِّمَا
وَقُوْلَا لَهُ اسْمَعَ مَا نَقُوْلُ وَلَا تَكُنْ … ضَجُوْرًا بِهِ مُسْتَثْقِلًا مُتَبَرِّمَا
رَأَيْنَاكَ أَثْنَاءَ قَوْلِكَ مُعْجَبًا … بِكَوْنِكَ أوْفَى النَّاسِ فَهْمًا وَأَعْلَمَا
فإِنْ كُنْتَ مِنْ أَهْلِ الكِتَابَةِ وَاثِقًا … بِنَفْسِكَ فِيْهَا لَا تَخَافُ تَهَضُّمَا
فَمَا أَلِفٌ مِنْ بَعْدِ يَاءٍ مَرِيْضَةٌ … مُصَاحِبَةٌ عَيْنًا تَخَوَّنَهَا العَمَى
.... .... .... .... … .... .... .... ....
وَإِنْ كُنْتَ مِنْ أَهْلِ البَلَاغَةِ جَامِعَ الـ … لُّغَاتِ بِأَنْوَاعِ الأَقَاوِيْلِ قَيِّمَا
فَمَا كَلِمَاتٌ هُنَّ عُرْبٌ صَرَائِحٌ … يَعُوْدُ فَصِيْحًا إِنْ شَدَاهُنَّ أَعْجَمًا
وَإنْ قُلِبَتْ أَعْيَانُهُنَّ وَصُحِّفَتْ … تَرَى مُصْقَعًا فِيهِنَّ مَنْ كَانَ أَبْكَمَا
.... .... .... .... … .... .... .... ....
وَإِنْ كُنْتَ مِمَّنْ يَدَّعِي عَرَبِيَّةً … وَتَحْقِرُ فِي النَّحْوِ الإِمَامَ المُقَدَّمَا
فَمَا لَفْظَةٌ إِنْ أُعْرِبَتْ أَصْبَحَتْ لَقًا … يَعَافُ لَهَا المَرْءُ البَلِيْغُ التَّكَلُّمَا
وَإِنْ أُهْمِلَ الإِعْرَابُ فِيْهَا فَمَنْ غَدَا … بِشَيْءٍ سِوَاهَا نَاطِقًا كَانَ مُفْحَمَا
ثُمَّ اسْتَمَرَّ فِي عَرْضِ مُشْكِلَاتِ بَعْضِ العُلُوْمِ فَقَالَ:
وَإِنْ كُنْتَ فِي عِلْمِ العَرُوضِ وَوَزْنِهِ … وَجَمْعِ القَوَافِي فِي الوَرَى مُتَقَدِّمَا
.... .... .... .... … .... .... .... ....
وَإنْ كُنْتَ فِي القُرْآنِ أَتْقَنَ حَافِظٍ … وَأَدْرَى بِأَصْنَافِ الخِلَافِ وَأَفْهَمَا
فَمَنْ جَعَلَ "الأَحْزَابَ" تِسْعِيْنَ آيَةً … وَزَادَ عَلَى العَشْرِ عَشْرًا مُتَمِّمَا
وَعَمَّنْ رَوَى ابنُ الحَاجِبِيَّةِ وَحْدَهُ … قِرَاءَتَهُ حَتَّى عَلَى النَّاسِ قُدِّمَا
وَمَنْ حَقَّقَ الهَمْزَاتِ فِي سُوْرَةِ "النِّسَا" … وَلَيَّنَهَا في "العَنْكَبُوْتِ" وَأَدْغَمَا
.... .... .... .... … .... .... .... ....