للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وَمَنْ قَالَ فِي القُرْآنِ عِشْرُوْنَ سَجْدَةً … وَسِتٌّ وَيَرْوِي ذَاكَ عَمَّنْ تَقَدَّمَا
وَمَنْ شَدَّدَ "النُّوْنَ" الَّتِي قَبْلَ "ربِّهِ" … وَخَفَّفَ "لكِنَّ" الَّتِي بَعْدَهَا "رَمَى"
وَمَنْ وَصَلَ الآيَاتِ جَحْدًا لِقَطْعِهَا … وَمَدَّ "الضُّحَى" مِنْ بَعْدِ مَا قَصَرَ السَّمَا
وَمَنْ حَذَفَ اليَاءَاتِ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ … وَأَنْكَرَ فِي القُرْآنِ تَضْعِيْفَ رُبَّمَا
ثُمَّ قَالَ:
وَإِنْ كُنْتَ ذَا فِقْهٍ بِدِيْنِ مُحَمَّدٍ … عَلَى ذِكْرِهِ فَاللهَ صَلِّ وَسَلِّمَا
وَمَنْ جَعَلَ الإِجْمَاعَ فِي السَّمْعِ حُجَّةً … وَصَيَّرَهُ كَالصَّرْفِ ظَنًّا مُرَجَّمَا
وَمَنْ رَدَّ مَا قَالَ ابنْ عَبَّاسِ عَامِدًا … وَدَانَ بِمَا قَالَ ابنِ حَفْصٍ تَوَهُّمَا
ثُمَّ قَالَ:
وَإِنْ كُنْتَ فِي حِفْضِ النُّبُوَّاتِ أَوْحَدًا … وَتَجْمَعُ مِنْ أَخْبَارِهَا مَا تَقَسَّمَا
فَمَنْ فَرَضَ التَّعْفِيرَ قَبْلَ صَلَاتِهِ … وَأَوْجَبَ فِي إِثْرِ الرُّكُوْعِ التَّيَمُّمَا
وَمَنْ ذَا يَرَى فَرْضَ الرَّبِيْعَيْنِ بَعْدَ أَنْ … يصُوْمَ جُمَادَى كُلَّهُ وَالمُحَرَّمَا
ثُمَّ قَالَ:
وَإِنْ كُنْتَ مِمَّنْ يَدَّعِي عِلْمَ سِيْرَةٍ … وَحِفْظًا لأَخْبَارِ الأَوَائِلِ مُحْكِمَا
فَمَنْ صَامَ عَنْ أَكْلِ الطَّعَامَ نَهَارَهُ … مَعَ اللَّيْلَ يَطْوِي الصَّوْم حَوْلًا مُحَرِّمَا
وَمَنْ طَافَ نَحْوًا مِنْ ثَلَاثِيْنَ حِجَّةً … عَلَى صَاحَةٍ لَيسَتْ تُسَاوِيَ دِرْهَمَا
وَفِي يَدِهِ أَمْوَالُ قَارُوْنَ كُلُّهَا … وَنُمْرُوْدَ كَنْعَانٍ وَأَمْوَالُ عَلْقَمَا
ثُمَّ خَتَمَ بِقَوْلِهِ:
لَعَمرُكَ أَنَّا قَدْ سَأَلنَاكَ هَذِهِ … وَلَمْ نَقْصِدِ المَعْنى العَوِيْصَ المغَمْغَمَا
فَفَكِّرْ وَلَا تَعْجَبْ بِمَا أَنَا قَائِلٌ … وَسِرْ مُنْجِدًا تَبْغِي الجَوَابَ مُهَيِّمَا
فَإنْ كُنْتَ فِيْمَا قَدْ سَأَلْنَا بَيَانَهُ … أَصَبَّ فَحَقٌّ أَنْ تُعَزَّ وَتُكْرَمَا
فَمَا لَكَ عِلْمٌ بِالأُمُوْرِ وإِنَّمَا … قُصَارَاكَ أَن تَرْوِي كَلَامًا مُنَظَّمَا