للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقابله، فإما رهبت ذلك الحرم الشريف، وأجللت ذلك المقام المنيف، وإلا قوّينا العزائم، وأطلقنا الشكائم، وكان الجواب ما تراه لا ما تقرأه، وغير ذلك؛ فإنا نهضنا إلى ثغر مكة المحروسة فى شهر جمادى الأخرى، طالبين الأولى والأخرى، فى جيش قد ملأ السهل والجبل، (١) وكظم على أنفاس الرياح (١)، فلم يتسلسل بين الأسل، وذلك لكثرة الجيوش وسعادة الجموع، وقد صارت عوامل الرماح تعطى فى بحر الدر-انتهى.

وفيها كان قاضى مكة الجمال أبو محمد عبد الله بن القاضى أبى المعالى يحيى بن عبد الرحمن بن على بن الحسين الشيبانى الطبرى (٢).

وفيها حج بالناس الأمير مجير الدين طاشتكين المستنجدى (٣)./

وفيها مات الشيخ الصالح أبو حفص عمر بن محمد المعيدى فى ثالث رجب (٤).

والشيخ الصالح أبو الخير إقبال بن عبد الله فى رمضان (٥).

***


(١) فى الأصول «وعظم على أنفاس الرجال» والمثبت عن العقد الثمين ٧: ٢٧٨.
(٢) العقد الثمين ٥:٢٩٨.
(٣) درر الفرائد ٢٦٧، وحسن الصفا ١١٩.
(٤) العقد الثمين ٦:٣٦٢ برقم ٣٠٩٥ والتكملة لوفيات النقلة ١:٣٨٩ برقم ٥٩٩ وفيه «المعدنى، فى ثانى رجب».
(٥) فى الأصول «قبال» والتصويب عن التكملة ١:٤٠٠ برقم ٦١٦، والعقد الثمين ٣:٣٢٤ برقم ٧٩٧.