للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والأوقاف بمكة - شرفها الله تعالى - وحضورهما للخطبة لنا، والسكة باسمنا، والسبيل والمحمل، وصعود الأعلام العباسية المنصورة (١) إلى جبل عرفات قبل أعلام زعماء البلاد من جميع الجهات، وأذنّا لهما أن يستنيبا من شاءا، وأن يكاتبا زعماء الحجاز واليمن وسائر البلاد بالطاعة لله ورسوله ولأمير المؤمنين - أعز الله أنصاره - بإجابة بيعته وطاعته وعونه وأخذ البيعة له، وعلى من يليه من الرعايا، وإقامة الخطبة، وضرب السكة باسمه - والحمد لله وحده.

وفيها - فى منتصف شعبان - جاء سيل هائل دخل الكعبة شرفها الله (٢).

وكانت الوقفة فى هذه السنة يوم الجمعة (٣).

وفيها مات الصاحب الوزير تقى الدين حسين بن على القاشانى فى ربيع الأول (٤).

***


(١) فى الأصول «المنصورية»، والمثبت عن العقد الثمين ٣٨٤:٥.
(٢) الذى جاء فى العقد الثمين ٢٠٧:١، وشفاء الغرام ٢٦٦:٢ هو سيل سنة ٦٦٩ هـ، ولم يرد فيهما شئ عن سيل سنة ٦٥٩ هـ.
(٣) العقد الثمين ٥٣٣:٥ فى ترجمة ابن عساكر: عبد الوهاب بن الحسن ابن محمد الدمشقى، تاج الدين.
(٤) العقد الثمين ٢٠٤:٤ برقم ١٠٤٤.